لقي المواطن حسين محمد قاسم القطيبي مصرعه مساء أمس في حادثة مروعة، أثناء تواجده في محطة وقود بمنطقة الرباط - مفرق جعولة، إثر إصابته برصاصة طائشة خلال تبادل لإطلاق النار بسبب نزاع على أرض.

وبحسب شهود عيان، فقد خرج القطيبي بعد تناول إفطاره وأداء صلاة المغرب متوجهًا إلى محطة الوقود لتعبئة حافلته، دون أن يدري أن القدر كان يخبئ له مصيرًا مأساويًا. ففي تمام الساعة السابعة مساءً، اندلع إطلاق نار بين مسلحين بالقرب من شارع رئيسي مزدحم، مما حول المنطقة إلى ساحة خطر، وسط هلع المواطنين وازدحام المركبات.

وخلال لحظات الفوضى، أصابت رصاصة رأس القطيبي ليسقط على الفور، مفارقًا الحياة في مشهد مأساوي هزّ الحاضرين. فيما لا يزال القتلة هاربين، وسط مطالبات واسعة بضرورة ضبط الجناة ووضع حد لجرائم القتل العبثية التي تحصد أرواح الأبرياء دون رادع.

إلى متى ستظل أرواح المدنيين عرضة للعنف والانفلات الأمني؟ وأين العدالة في محاسبة مرتكبي هذه الجرائم؟