- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت الضغط والتهديدات.
وقال وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران: "لا إمكانية لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما يستمر فرض الضغوط القصوى".
وأكد أنه أجرى مع لافروف "مشاورات وثيقة بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث تبقى فرقنا على اتصال دائم، وسنواصل هذه الاتصالات.. وقد أطلعنا السيد لافروف على تفاصيل المحادثات التي جرت مع الدول الأوروبية الثلاث".
وأكد أن إيران ستواصل تنسيق إجراءاتها حول البرنامج النووي مع شركائها من روسيا والصين، قائلاً: "لقد بحثنا موضوع البرنامج النووي الإيراني. خبراؤنا يجرون اتصالات مباشرة، وسنواصلها. سنواصل التنسيق مع شركائنا الروس والصينيين حول البرنامج النووي".
وتابع: "موقف إيران من المفاوضات النووية واضح تماماً: لن ندخل في أي مفاوضات تحت الضغط، التهديد، أو العقوبات، وبالتالي لن تكون هناك أي مفاوضات مباشرة بيننا وبين الولايات المتحدة طالما استمرت سياسة الضغوط القصوى".
من جهته، قال لافروف إن موسكو على يقين من أن التدابير الدبلوماسية لا تزال مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بحل المشكلات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وقال لافروف: "تحدثنا كثيراً عن الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني. نحن مقتنعون بأن مورد الدبلوماسية لا يزال قائماً، ولا يمكن إهماله، ويجب استخدامه بأكبر قدر ممكن من الفعالية دون أي تهديدات أو تلميحات إلى حلول باستخدام القوة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال ترامب إنه "يحب إبرام صفقة" مع إيران، لكن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قال هذا
الشهر إن المحادثات مع الولايات المتحدة "ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة". لكنه لم يذهب إلى حد تجديد حظر المحادثات المباشرة مع واشنطن الذي وجه به أثناء إدارة ترامب الأولى.
وفي عام 2018، في فترة ولايته السابقة، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران وست قوى عالمية وأعاد فرض العقوبات التي أضرت بشدة باقتصاد إيران.
وانتهكت طهران منذ ذلك الحين القيود النووية للاتفاق ولم تحقق جهود إحياء الاتفاق نجاحا في ظل إدارة جو بايدن.