حقّقت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة إنجازات أمنية كبيرة في الآونة الأخيرة، منذ تولي القائد عبد الرحمن المحرمي أبو زرعة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الملف الأمني، وقوات مكافحة الإرهاب، الذي يقود إصلاحات واسعة في الوحدات الأمنية؛ لتصويب أعمالها وتعزيز قدراتها؛ لمواجهة التحديات الكبيرة التي تشكلها الجهات والعناصر المعادية لأمن واستقرار الوطن.

فمنذ تولي المحرمي الملف الأمني، حقّقت الوحدات الأمنية وعلى رأسها قوات الحزام الأمني العديد من الإنجازات والنجاحات الأمنية؛ أهمها القبض على العديد من الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيمَي القاعدة وداعش، وردعها ، والتي كانت تشكّل خطرًا كبيرًا على أمن واستقرار الوطن.

كما نجحت الأجهزة الأمنية في الإطاحة بالعديد من الخلايا الحوثية وضبطها بعد عملية تتبعها ورصدها في عدة محافظات، والقبض عليها قبل قيامها بتنفيذ العمليات الإرهابية الحوثية، التي كانت تنوي تنفيذها؛ لزعزعة الأمن والاستقرار، وضرب الجبهة الداخلية للمحافظات المحررة.

وحقّقت القوات الأمنية إنجازات كبيرة في مكافحة المخدرات، وتمكنت من الإطاحة بالعديد من العصابات والعناصر، التي تروِّج المواد المخدرة؛ لإفساد المجتمع، مستهدفةً الشباب بدرجة رئيسة، وهذه العصابات تشكل مخاطر أمنية معقدة؛ كون أعمالها إرهاب من نوع آخر.  

ويستمر المحرمي جاهدًا في تعزيز كفاءة القوات الأمنية؛ لمزيد من الإنجاز والتطوير والتأهيل، وكان قد أمر بإنشاء مدرسة للشرطة في العاصمة عدن؛ لتأهيل رجال الأمن تأهيلًا علميًّا، يُعزز قدراتهم على مواجهة كل المخاطر والتحديات بكل كفاءة واقتدار.