- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تدين واقعة اعتقال الصحفي والإعلامي عماد الديني
- وفد من وزارة الكهرباء والطاقة وشركة أبوظبي للطاقة “مصدر” يزور المحطة الشمسية في عدن
- تنكر بصفة فتاة واستدرج ضحاياه بالاستعطاف.. تفاصيل نهاية محتال إلكتروني في تعز!
- رئيس الحكومة ينهي عقود الكهرباء المشتراة ويعجز عن إيجاد البديل .. فما مصير القرار؟
- وفد إماراتي يزور محطة الطاقة الشمسية في عدن ويعلن توسعة المحطة بإضافة 120 ميجاوات جديدة
- مصادر لـ"الأمناء" : العليمي يرفض حمود خالد الصوفي ويرشح عبد الحليم
- صرة النخعين.. منطقة ثرية بالموارد ومحرومة من الخدمات!
- تقرير تحليلي خاص بـ"الأمناء" يناقش تداعيات بيان البنك المركزي الأخير..
- سيئون .. تخريج الفوج الأول من المتخصصين في أدوات بناء السلام لقطاع التعليم

أظهرت دراسة جديدة، أجريت على بيانات 2695 طفلاً من 8 دول أوروبية، أن التعرض لدخان التبغ يغير الحمض النووي لديهم.
وفي عام 2004، قُدِّر أن 40% من الأطفال في جميع أنحاء العالم يتعرضون للتدخين السلبي
ووفقا لتقرير صحيفة لا راثون الإسبانية، فإن التعرض لهذه المادة الملوثة في مرحلة الطفولة لا يؤدي فقط إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، بل قد يؤثر أيضًا على التطور العصبي والوظيفة المناعية.
وفقًا لدراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية، وهو مركز تدعمه مؤسسة "لا كايشا"، فإن الأطفال المعرضين لدخان التبغ في المنزل هم أكثر عرضة لإظهار بعض التغييرات في الجينوم، والتي يمكن أن تغير طريقة التعبير عن الجينات.
وقد تؤثر هذه التغيرات الجينية على تطور الأمراض في المستقبل. وهذا هو الاستنتاج الرئيسي الذي أوردته منظمة "البيئة الدولية" ، والذي يسلط الضوء على ضرورة الحد من التعرض للتدخين السلبي، وخاصة في بيئات الأطفال.
وقالت مارتا توماس، الباحثة في معهد برشلونة والمؤلفة الأولى للدراسة: إن التدخين السلبي أثناء الطفولة يترك علامة على المستوى الجزيئي، مما قد يؤدي إلى تعديل التعبير عن الجينات التي تؤثر على قابلية الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ.
* أثر الدخان في الحمض النووي
يعمل الحمض النووي لدينا مثل كتاب التعليمات للجسم، دون تغيير محتوى "الكتاب" (أي التسلسل الجيني)، يمكن لدخان التبغ أن يضيف "علامات" إلى صفحات معينة، مما يؤثر على طريقة قراءة تلك التعليمات، أحد هذه العلامات، وهو مثيلة الحمض النووي، هو أحد الآليات الجينية الرئيسية، ويسمح بتنشيط أو إبطال التعبير الجيني.
على الرغم من أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن تأثيرات تدخين الأم أثناء الحمل تؤثر على الجينوم، فإن هذا البحث هو من بين أول الأبحاث التي تظهر كيف يمكن للتعرض السلبي لدخان التبغ في مرحلة الطفولة أن يكون له تأثير أيضًا.
وشملت الدراسة بيانات من 2695 طفلاً من ثماني دول أوروبية هي: إسبانيا، فرنسا، اليونان، ليتوانيا، النرويج، هولندا، المملكة المتحدة والسويد، وتراوحت أعمار المشاركين بين 7 و10 سنوات وكانوا متطوعين من ست مجموعات من اتحاد علم الوراثة للحمل والطفولة.
وباستخدام عينات دم من المشاركين، درس الفريق العلمي مستوى الميثيل في مواقع محددة من الحمض النووي في جميع أنحاء الجينوم، وربطه بعدد المدخنين في المنزل (0، 1، أو 2 أو أكثر).
تم تحديد التغيرات في ميثلة الحمض النووي في 11 منطقة (تسمى CpGs) مرتبطة بالتعرض للتدخين السلبي. وقد ارتبطت معظم هذه المناطق أيضًا في دراسات سابقة بالتعرض المباشر للتبغ لدى المدخنين النشطين أو أثناء الحمل، علاوة على ذلك، ترتبط ستة منها بأمراض مثل الربو أو السرطان، والتي يشكل التبغ عامل خطر للإصابة بها.
كما تشير الدراسة الإسبانية إلى أن التدخين السلبي في مرحلة الطفولة يؤدي إلى تغييرات وراثية مماثلة لتلك التي لوحظت مع التعرض داخل الرحم للتبغ أو الاستهلاك النشط.