حذر حراك وسط اليمن وكل الشوافع من هجوم تستعد فيه ميليشيات الحوثي الإرهابية لتشنه على مأرب والجنوب.

وقالت الدائرة الأمنية والعسكرية بحراك وسط اليمن وكل الشوافع في بيان لها ، نحذر من أي هجوم تشنه ميليشيات الحوثي الإرهابية على مأرب والجنوب متخادمة ومتحدة مع أطراف إرهابية أخرى كتنظيم القاعدة وداعش ، داعيين الأطراف المناهضة للحوثي للإستعداد ، محملين الجميع المسؤولية ، ميليشيات الحوثي أداة الإحتلال الإيراني لليمن  التي ستضيف جرائم جديدة إلى سجلها الإجرامي الأسود ، والمجتمع الدولي المساند لميليشيات الحوثي سراً ووقف ضد تحرير صنعاء والحديدة والوسط.

وكشف البيان أنه لم يتم إستغلال الهدنة لتصحيح الأخطاء في مأرب ليتم الإعداد الجيد والإستفادة من مضى فتجريب المجرب خطأ والتصحيح بالملوث خطأ مرتين ، فالهدنة التي لها فترة ثلاث سنوات لم يتم إستغلالها لتصحيح وضع مأرب والتخلص من الخطأ الذي أدى للتراجع العسكري من أطراف مدينة صنعاء حتى أطراف مدينة مأرب ، داعياً التحالف إلى فرض أمر واقع في مأرب وجعلها منطقة إنطلاقة ناجحة نحو صنعاء وتمكينها لأهلها  وتخليصها من التغيير الديمغرافي التابع للهضبة الزيدية , فمأرب شافعية  ويجب تمكين طرف ثالث من أبناء الشوافع ونرفض أن تكون ساحة صراع بين الحوثي وبقية أطراف الهضبة الزيدية من أحزاب وقوى تقليدية قبلية.

 وفيما يخص الجنوب ، كشف البيان أن هناك عملية تعبئة تقوم بها ميليشيات الحوثي في مناطق الشوافع المحتلة تحرض بها ضد الجنوب مستخدمة المشائخ المنبطحين ، وهذه سياسة الهضبة الزيدية المعروفة التي تحكم سيطرتها وقبضتها الحديدية على مناطق الشوافع في تهامة والوسط ومأرب والجوف ثم تستخدمهم بالقوة ضد مناطق الجنوب ، ولن يتم التخلص من هذا الأمر إلا بتحرير كل مناطق الشوافع من ميليشيات الإحتلال الإيراني وتخليصها من أي سيطرة وارتهان وتبعية لأي من قوى الهضبة الزيدية.

وأكد البيان ، أن سياسة الهضبة الزيدية والدولة العميقة التي غرستها ، تقتضي إستخدام الشوافع ضد بعضهم وتحويل المعركة جنوباً ، ٱستخدام الجنوب ضد بعضه وضد مناطق الشوافع في الشمال ، وإستخدام مناطق الشوافع في الشمال ضد بعضهم وضد الجنوب عبر إستخدام تهامة ومأرب ضد الوسط وإستخدام الوسط ضد الجنوب وتهامة ،    مبيناً أن جميع المناطق الشافعية يجب أن تتحد في كل تهامة وإب وتعز والبيضاء ومأرب والجوف وكل الجنوب بإعتبار أنهم شوافع أصحاب مظلومية يعانونها من الهضبة الزيدية منذ خمسة قرون لم ينصفهم أحد ، وهذا الإتحاد يجب أن يكون على أساس تحرير كل مناطق الشوافع من الإحتلال الإيراني ثم مساندة الأحرار في الهضبة الزيدية ، وإن لم يتحدوا على هذا الأساس سيظلون أدوات تستخدمهم الهضبة الزيدية ضد بعضهم وستظل مسيطرة على مناطقهم.

وأكد البيان أن الأزمة الإنسانية التي تعانيها المناطق المحررة والتي أصبحت في وضع أسوأ من المناطق المحتلة ، سببها ميليشيات الحوثي والفاسدين داخل الدولة الذين يقدمون أكبر خدمة للحوثي من خلال جعل الأخير يستخدم ويستثمر أي خروج في الشارع ضد الأطراف في الحكومة لشن عملية هجوم مباغت ، وأن الحل يكمن من محاربة كل أشكال الفساد وتقليص هيمنة بعض الأطراف على كل مفاصل الدولة.

وتحدث البيان بقوله صحيح أن الجنوب عصي على الحوثي ، ولكن سيتعرض لخسائر دون أرباح ولن يتم تأمين الجنوب إلا بتحرير كافة مناطق الشوافع في الشمال ، فمن يظل في موقع الدفاع فقط سيتعرض لخسائر دون أرباح على عكس الذي ينتقل لمرحلة الهجوم سيتعرض لخسائر ولكنه سيحقق أرباح من خلال تحقيقه لأي تقدم على الأرض ، وهو الأمر الذي يتطلب مساندة الجنوب لتحرير كل مناطق الشوافع في الشمال وتمكين أبناءها على أرضهم لينتقل الأمر بعدها لمساندة الأخيرين لمن يحرر صنعاء ومشاركتهم أيضاً.

 وختم البيان إستعداد الحراك لفتح جبهات مساندة في كل مناطق الشوافع بالشمال على حدود التماس من المتطوعين والأحرار والمقاومين ينقصه فقط الدعم بالسلاح الغذاء ، كما دعا البيان جميع أبناء مناطق الشوافع في الشمال إلى التوحد تحت لواء قضيتهم لتحرير كل مناطقهم ودفاعاً عن الجنوب الشافعي المحرر ، والوقوف ضد المشروع الإيراني في اليمن وكل الوطن العربي.