بعد ساعات من اتهامات إسرائيلية لإيران وحزب الله بتهريب أسلحة عبر مطار بيروت، شهد المرفق الحيوي حادثة جديدة.

محتجون يقطعون الطريق
فقد منعت السلطات اللبنانية، مساء الخميس، طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي.

ردا على ذلك، عمد محتجون إلى قطع طريق المطار، خصوصا أن على متن الطائرة الإيرانية ركابا لبنانيين.

وأفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن المحتجين قطعوا طريق مطار بيروت بالإطارات المشتعلة، وسط حالة غضب واسعة.

كذلك انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر لبنانيين عالقين في مطار طهران بعد رفض مطار بيروت استقبال الطائرة القادمة من إيران بإلغاء الإذن الممنوح لها.

كما شهد كلا المطارين بلبلة عارمة، كما فجّرت الحادثة غضباً واسعاً بين اللبنانيين، وسط مناشدات لتحرك رسمي عاجل.

جاء هذا بعد ساعات فقط من اتهام الجيش الإسرائيلي "فيلق القدس" الإيراني و"حزب الله" "باستغلال مطار بيروت⁩ الدولي لتهريب الأموال والأسلحة عبر رحلات مدنية.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أن هناك محاولات تهريب أسلحة لصالح حزب الله، وأن إسرائيل لن تسمح بذلك.

اتهامات
يشار إلى أنه منذ أكتوبر الماضي (2024) تم تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات إقلاع وهبوط الطائرات وعمليات التفتيش داخل المطار، تجنّباً لأي خرق قد تتذرع به إسرائيل لتعطيل حركة الطيران.

وكان العديد من السياسيين اللبنانيين المعارضين لحزب الله، اتهموه مرارا بالسيطرة على هذا المرفق الحيوي (مطار بيروت الدولي)، كما غيره من المعابر في البلاد، من أجل تهريب الأسلحة من إيران فضلا عن الأموال.

في حين نص اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في نوفمبر الماضي بين إسرائيل والجانب اللبناني، على حصر استيراد السلاح بالسلطات اللبنانية التي أناط بها أيضا السيطرة على كافة المعابر في البلاد.