في تصريح صحفي، عبّر الشيخ محمد بن غالب العفيفي، نائب سلطان يافع بني قاصد والناطق باسم القبيلة، عن بالغ تقديره وامتنانه لموقف أبناء يافع الأوفياء الذين سطروا أروع صور البذل والعطاء، بعد نجاح حملة جمع 15 مليون ونصف المليون ريال سعودي للإفراج عن ابنيهم من آل منصور، محمد عادل البعسي المنصوري ومحمد عبد السلام السقاف المنصوري، اللذين كانا يواجهان حكمًا بالإعدام في المملكة العربية السعودية، في موقف إنساني يعكس قيم الشهامة والتآخي التي تميز أبناء يافع عبر الأجيال.

وقال الشيخ محمد بن غالب العفيفي: "لقد أثبت أبناء يافع مرة أخرى أن التكافل والتلاحم ليسا مجرد شعارات، بل مبدأ راسخ في نفوسهم، فهم دومًا أهل نجدة وإحسان، لا يتوانون عن مد يد العون لإخوانهم في أي زمان ومكان، مجسدين بذلك أسمى معاني الإخاء والتضامن."

كما دعا الشيخ العفيفي الجميع إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس، مؤكدًا أن التسامح والتكاتف هما السبيل للحفاظ على وحدة المجتمع وتماسكه، مشددًا على أهمية تعزيز روح الإخاء والتعاون بين أبناء الوطن.

وفي ختام تصريحه، أكد الشيخ العفيفي أن يافع ستظل رمزًا للكرم والمروءة، ومهما حاول المتربصون زرع الفتن، فإن أبناءها يزدادون تلاحمًا وقوة، مستمدين من تاريخهم العريق إرث العزة والنخوة، ليظلوا على العهد في نصرة الحق وإغاثة المحتاج، سائلًا الله أن يديم روح التآخي والتراحم بين الجميع.