- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- قوات طارق صالح تعلن القبض على "إيرانيين" كانوا في طريقهم إلى الحديدة
- البنك المركزي يناشد الرئاسي والحكومة توفير الإسناد اللازم للبنك بما يمكنه من القيام بواجباته "بيان"
- رفض تنفيذ توجيهات النائب العام بالافـراج عن حمزة العزيبي
- الجنوب شعبا وقيادة.. اصطفاف وطني في مواجهة حرب الخدمات الضارية
- بدء تفريغ سفينة وقود الديزل الخاص بكهرباء عدن
- النسي: الحديث عن شراكة "حزب الاصلاح" مع الجنوبيين خديعة
- الفريق محمود الصبيحي ينفي إصدار أي توجيهات بشأن العميد أمجد خالد
- نيابة إستئناف جنوب عدن تنفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص حتى الموت للمدان محمد عبادي صالح حمود
- وادي حجر على طريق التنمية: لقاء مثمر بين محافظ حضرموت والسفيرة الهولندية
![](media/imgs/news/12-02-2025-09-05-50.jpg)
جدّدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مطالبة الأمم المتحدة بنقل المقرات الرئيسية للوكالات التابعة لها من مناطق سيطرة جماعة الحوثي إلى العاصمة المؤقتة عدن، معتبرة وفاة موظف في برنامج الغذاء العالمي أثناء وجوده رهن الاعتقال لدى الجماعة دليلا على انعدام الأمن لأعضاء وموظفي الوكالات والمنظمات الدولية في تلك المناطق.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الأربعاء رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك مع المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين لتعزيتها بوفاة العضو في فريق البرنامج.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ في نسختها التابعة للسلطة الشرعية عن بن مبارك قوله إنّ “الفقيد دفع حياته ثمنا للتهاون في ردع ممارسات الحوثيين والتي سبق للحكومة مرارا أن طالبت المجتمع الدولي باتخاذ مواقف صارمة ضدها منذ بدء حملات الاعتقالات لموظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية.”
وكان البرنامج الأممي قد أعلن الثلاثاء عن وفاة عضو فريقه أحمد باعلوي المعتقل لدى جماعة الحوثي التي تحتجز عددا من الموظفين الأمميين وأعضاء في منظمات إنسانية ومدنية تتهمهم بالتجسس لجهات غربية.
وأثارت الحادثة القلق من أن تدفع العلاقة بين الحوثيين والأمم المتحدة نحو المزيد من التوتر بما من شأنه أن يؤثر على جهود المنظمة والعديد من المنظمات الدولية الأخرى في إغاثة سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة وتقديم مساعدات مهمة لهم بعضها منقذ للحياة.
وكتبت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي على موقع إكس “أشعر بالحزن والغضب إزاء الخسارة المأساوية لعضو فريق برنامج الأغذية العالمي أحمد الذي فقد حياته أثناء احتجازه تعسفيا في اليمن”، مضيفة “لعب أحمد الذي كرس نفسه للعمل الإنساني وهو أب لطفلين، دورا حاسما في مهمتنا لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة”.
واعتبر بن مبارك وفاة باعلوي “جرس إنذار لخطورة أوضاع المعتقلين والمختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، وأهمية التحرك الأممي والدولي العاجل لإنقاذ حياتهم وحماية العاملين في المجال الإنساني، واتخاذ تدابير صارمة لوقف الانتهاكات الحوثية والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين.”
وأكّد “على المسؤولية الأخلاقية لبرنامج الغذاء العالمي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي في عدم الرضوخ للابتزاز الحوثي باستخدام هؤلاء الضحايا كرهائن.”
وتبذل المنظمة الأممية عبر مبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ مساعي لإطلاق سراح موظفيها، وقد حاولت الاستعانة في ذلك بوساطة سلطنة عمان دون تحقيق نتيجة تذكر ما دفعها إلى اتخاذ بعض الإجراءات العملية في اتجاه تقليص نشاطها في اليمن بدءا بتعليق عملها في محافظة صعدة الموطن الرئيسي لنفوذ الجماعة الحوثية الموالية لإيران.
وبات سكان المناطق اليمنية سواء منها الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو الواقعة ضمن مجال السلطة المعترف بها دوليا يواجهون صعوبات في الحصول على ضروريات الحياة اليومية من أغذية وأدوية وخدمات عامة ما ضاعف الحاجة إلى مساعدات المجتمع الدولي.