وجَّه محمد السعدي، رئيس جمعية المغتربين بالعاصمة عدن، رسالة شكر وعرفان إلى جميع الأقارب والزملاء والأصدقاء والمعارف الذين شاركوه وأسرته لحظات الحزن في وفاة شقيقه المغفور له عبدالقادر عبد هيثم السعدي، راضيا بقضاء الله وقدره على فراقه.

وأعرب السعدي عن عميق امتنانه لكل من قدم واجب العزاء، سواء بحضورهم الشخصي في مجالس العزاء المُنعقدة في قطر وعدن ويافع، أو من خلال الاتصالات الهاتفية ورسائل التعزية التي توافدت عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما كان له أثر كبير في تخفيف وطأة الفقدان.

وجاء في نص الرسالة: "بقلوب مليئة بالامتنان، نتوجه بالشكر الجزيل لكل من وقف معنا في مصابنا الجلل، لقد كانت لحظات الوقوف بجانبنا في مجالس العزاء في عدن أو يافع أو قطر بمثابة شعلة من الأمل والتعاطف، التي أضاءت لنا الطريق في أحلك الأوقات.

 كما أن تواصلكم المؤثر عبر الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي لم يكن مجرد كلمات، بل كان عبارة عن لمسة إنسانية خففت عنا وطأة الفقد".

وأضاف السعدي: "لقد كانت كل كلمة عزاء، وكل زيارة، وكل رسالة، دليلاً على المحبة التي تربطنا بمجتمعنا، سواءً داخل الوطن أو خارجه، إن هذه الروابط الإنسانية هي ما تجعلنا نشعر بأننا لسنا وحدنا في مواجهة الألم، بل نشارك فيه مع من يحبوننا ويهتمون بنا".

وأشاد السعدي، نيابة عن إخوانه وأبناء إخوانه في الداخل والخارج، بالدور الإنساني الذي لمسوه من الاقارب والأصدقاء والزملاء والمغتربين، معبرًا عن شكره العميق لهم على دعمهم المتواصل. 

وأكد أن هذا الدعم "عبَّر عن قيم التكافل الاجتماعي التي تميز مجتمعنا، حتى في أصعب الظروف، وهو ما يعكس أصالة إنسانيتنا".

مترحما على شقيقه الذي توفاه الله في بلاد المهجر متمنيا له المغفره والرحمة، وان يلهمه وأسرته الصبر والسلوان.