- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الشيخ صالح عوض يتبرع بـ 2500 لتر ديزل لإنقاذ مستشفى الصداقة التعليمي
- مدير عام مكتب الشؤون القانونية بمحافظة الضالع المحامي مثنى السفياني: "نتعامل مع المخالفات القانونية بحزم وفق اللوائح والإجراءات"
- 200 ألف دولار تُفجِّر خلافًا بين العليمي وبن مبارك "تفاصيل"
- تقرير خاص : عدن مدينة منكوبة بين ظلام الكهرباء وانعدام المياه
- تدشين صرف رواتب الجيش لشهر يناير الماضي
- "الأمناء" تدق ناقـوس خطـر توقف الخدمات الصحية في بعض الوحدات والمـراكز الصحية بلحج
- "اختتام برنامج 'سراج القرية' في عامه السادس بحضور 200 داعية من مختلف المحافظات"
- القوات الحكومية يحبط محاولات تسلل للمليشيات الحوثية ويكبدها خسائر فادحة في مأرب والجوف
- مركز أبحاث أمريكي يدعو واشنطن إلى تسليح القوات اليمنية لهزيمة أدوات إيران
![](media/imgs/news/09-02-2025-06-20-20.jpg)
كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية عن اقتراح في بعض الأوساط في واشنطن العاصمة، مفاده أنه لإنهاء تهديد المتمردين الحوثيين من اليمن، يجب على الجيش الأمريكي إما الاستيلاء على ميناء الحديدة اليمني أو حصاره، مشيرة إلى أن هذه الحجة منطقية للوهلة الأولى.
وأكدت المجلة في تقرير أعده -براندون جيه ويتشرت- إن هذا الميناء هو نقطة الدخول الأساسية للواردات إلى اليمن، كما ثبت أنه قناة رئيسية لتوصيل الإمدادات والأسلحة غير المشروعة إلى المتمردين الحوثيين الذين يختبئون في سفوح جبال اليمن ويعسكرون على طول شواطئها ويطلقون بشكل دوري صواريخ باليستية مضادة للسفن على أقرب سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية.
وحسب الكاتب فإنه من الغريب الاستنتاج أن القوات الأمريكية لابد أن تكون هي التي تتولى السيطرة على هذا الميناء وإدارته، وضمان عدم استمرار الحوثيين وعملائهم الإيرانيين العاملين في المنطقة في استخدام الحديدة لتحقيق غاياتهم الخبيثة.
وتابع: "بطبيعة الحال، تضمنت الدعوات إلى حصار الميناء و/أو الاستيلاء عليه دعوات إلى التعددية"، ولكن بعد عشرين عاما من الحروب في أفغانستان والعراق، يعلم الجميع أن "المهام المتعددة الأطراف" من هذا النوع في الشرق الأوسط تؤول حتما إلى تحمل الجيش الأميركي المزيد من المسؤوليات التي لا ينبغي له أن يتحملها". لقد أمضى الجيش الأمريكي القسم الأعظم من الأعوام الأربعة والعشرين الماضية في محاولة السيطرة على الأراضي، وتشكيل البيئة الاجتماعية والسياسية، وتحديد المنتصرين والخاسرين في الشرق الأوسط.
وكانت النتيجة النهائية لهذه الجهود الجبارة مشكوك فيها للغاية، إذ فقد الآلاف من الرجال والنساء الأميركيين أرواحهم، وأحرقت تريليونات الدولارات، وزعزعت استقرار المنطقة بالكامل (مما فرض المزيد من المطالب على الجيش الأميركي).
وأوضح التقرير أن الشرق الأوسط هو المعادل الجيوسياسي للرمال المتحركة. وهذا لا يعني أن الولايات المتحدة ليس لها مصالح هناك: فهي بالتأكيد لديها مصالح هناك، ولكن فكرة أن الجيش الأمريكي يجب أن يستمر في الاحتفاظ بالأراضي في سوريا، أو أن "يمتلك" قطاع غزة، أو أن يستولي على ميناء في اليمن البعيد من أجل سحق جماعة متمردة فرعية، فكرة مثيرة للسخرية.
وحتى في الحرب ضد تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية ــ اللذين يظلان يشكلان تهديداً حقيقياً للولايات المتحدة ــ كان نجاح أميركا مختلطاً. فمنذ الحادي عشر من سبتمبر، انتشر الجهاد العالمي إلى أماكن أكثر من أي وقت مضى. وعلاوة على ذلك، أصبح المتشددون اليوم أكثر صلابة على نحو لم يكن عليه أبداً فريق بن لادن من الجهاديين. فهم يواصلون البروز. والسبب في ذلك أن الاستراتيجية الأميركية في التعامل مع هذه القوى معيبة، على أقل تقدير. الآن تأتي الدعوات إلى ضم ميناء الحديدة المهم إلى أميركا. ولا شك أن هذه الدعوات تأتي، جزئيا على الأقل، لأن احتمالات انتهاء الحصار البحري المشترك بين البحرية الأميركية وشركائها الإقليميين هناك ضئيلة. ومن شأن القيام بذلك أن يضع أي وحدات أميركية تنشرها في ذلك الميناء هدفا ضخما. ولا ينبغي السماح بذلك، بحسب التقرير.
وذكر التقرير، "إذا كان ميناء الحديدة هو المركز اللوجستي الرئيسي للحوثيين المدعومين من إيران، وإذا رفض الحوثيون التوقف عن إرهاب الأميركيين وحلفائهم والشحن الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، فيجب ضرب الميناء كهدف عسكري مشروع. والواقع أن هذا الميناء يجب أن يتوقف عن العمل، بغض النظر عن العواقب الإنسانية".
واستدرك: لكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة بحاجة إلى استخدام قواتها الخاصة للقيام بذلك. وبدلاً من ذلك، يتعين على واشنطن أن تصر على أن ينفذ الشركاء الإقليميون لأميركا، -الذين يرسل إليهم دافعو الضرائب الأميركيون مبالغ باهظة من أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس على أساس سنوي- الضربات الجوية.