ألقت مديرية شرطة أربيل، القبض على شاب سوري بتهمة قتل "البلوغر" العراقية نور الدليمي، التي "لم يبق من جثتها سوى شعرها وعظامها" بعد العثور على بقايا جثتها.

وفقًا للتقارير الأولية، فإن الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا، والتي كانت تعيش في العاصمة بغداد، تعرضت للقتل بطريقة وحشية باستخدام "كابل".

وبحسب المتحدث باسم شرطة أربيل، كارزان صالح، فإن "المتهم دخل في شجار مع الضحية بسبب المال في أحد فنادق أربيل، ونتيجة الشجار، أقدم المتهم على خنقها بسلك كهربائي في غرفة الفندق، ثم سرق مالها ومصوغاتها الذهبية".

وأضاف كارزان صالح: "بعد قتلها، قام المتهم بنقل جثتها إلى مكان ناءٍ، وابتاع البنزين في الطريق، ثم أحرق الجثة في منطقة تابعة لناحية بحركة".

وأوضح: "بعد مرور ساعتين على الحادث، تمكنا من إلقاء القبض على المتهم، الذي أقر بجريمته، وفتحنا ملف تحقيق، وأحيل إلى المحكمة المختصة لمحاكمته بموجب المادة 406 من قانون العقوبات"، بحسب موقع "رووداو".

كما أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إن الشاب السوري كان على "علاقة عاطفية" بالمودل الدليمي.

بعد إجراء معاينة الطب العدلي، تمت إعادة جثة نور إلى بغداد، حيث كانت تقيم مع شقيقتيها في أربيل منذ ثمانية أعوام، ورفع أهلها دعوى قضائية.
يؤكد أقارب نور الدليمي أن "الشاب السوري البالغ من العمر 18 عاماً الذي قتل ابنتهم، سرق سيارتها ومصوغاتها الذهبية بعد ارتكاب الجريمة"، مشيرين إلى أنهم "لا يعرفون اسم القاتل ولا كيف تم التعارف بينه وبين الضحية".