- الرئيس الزُبيدي يترأس اجتماعًا موسعًا للقيادات العسكرية والأمنية بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس قوات الحزام الأمني
- المواصفات والمقاييس ترفض دجاج مجمد فاسد ومنتجات مخالفة في عدن وتعز
- أصغر هداف في تاريخ أرسنال يرد على سخرية هالاند
- مقتل شاب برصاص مليشيات الحوثي في الجوف
- الهجرة الدولية تؤكد نزوح 34 أسرة خلال أسبوع
- إصابة ثلاثة مغتربين جراء انفجار لغم في صحراء الجوف
- مسام : انتزعنا 4094 مادة متفجرة من مخلفات الحرب
- الحوثيون : قرار ترمب بتصنيفنا منظمة إرهابية مصيره الفشل
- قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن الجاهزية لإسناد معركة تحرير صنعاء
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 3 فبراير
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، والذي أطلقت إسرائيل سراحه، الخميس، في إطار عملية التبادل مع حركة حماس.
وقال كاتس في منشور على منصة "إكس" موجهاً كلماته لزكريا الزبيدي: "تم إطلاق سراحك في إطار اتفاقية لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين، خطأ واحد وستلتقي بأصدقاء قدامى. لن نقبل دعم الإرهاب".
وأطلقت مصلحة السجون الإسرائيلية سراح الزبيدي في إطار الدفعة الثالثة من عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذاع صيت الزبيدي (49 عاما) خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتحوّل الى أحد أشهر القادة العسكريين في جنين ومخيمها.
وقُتلت والدته سميرة وشقيقه طه خلال الاجتياح الإسرائيلي الشهير لمخيم جنين في العام 2002، وباقي أشقائه خضعوا للاعتقال ومنهم يحيى الذي أمضي 20 عاما في السجون الاسرائيلية.
اعتقل الزبيدي آخر مرة في العام 2019 في مدينة رام الله بتهمة تنفيذ هجمات دامية ضد إسرائيليين.
وفي العام 2021، كان بين ستة فلسطينيين تمكنوا من الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي المحصّن عبر نفق حفروه إلى خارج أسوار السجن. لكن أعيد اعتقالهم بعد أيام.
وأصيب زكريا في عمر 13 عاما بالرصاص خلال مشاركته في العام 1988 في رشق قوات إسرائيلية بالحجارة. واعتقل للمرة الأولى في العام 1989، وسجن لمدة ستة أشهر.
وبعد الإفراج عنه، بدأ نشاطه مع حركة فتح. وأعيد اعتقاله في العام 1990 بتهمة إلقاء حجارة وزجاجات حارقة باتجاه الجيش الاسرائيلي، وحكم عليه بالسجن لمدة أربعة أعوام ونصف.
وفي العام 1994، أُفرج عن الزبيدي في إطار تفاهمات اتفاق أوسلو، وعمل في الأجهزة الأمنية الفلسطينية تماشيا مع تفاهم إطلاق سراحه مع عشرات المعتقلين مثله، ولم يسمح لهم بمغادرة أريحا.
وقبل خمسة شهور من نهاية مدة حكمه، تسلّل من أريحا الى جنين. وأصبح مطاردا من إسرائيل في مدينة جنين ومخيمها لسنوات.
وبقي الزبيدي مطاردا من الجيش الإسرائيلي حتى العام 2007 حين وافق على تسليم سلاحه للسلطة الفلسطينية مقابل إسقاط اسمه عن لائحة المطلوبين لإسرائيل، وفي إطار اتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل شمل آخرين ممن تخلوا عن السلاح.
وفي العام 2011، ألغت إسرائيل العفو عن الزبيدي لأسباب غير معلنة.