أعلن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الأحد، تشييع الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، يوم 23 فبراير، بعد نحو 5 أشهر من مقتله في هجوم جوي إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقُتل نصر الله في 27 سبتمبر، ودُفن بشكل سري ومؤقت، وفقا لفتوى دينية، بعد أن اعتبر مسؤولو الجماعة الوضع الأمني ​​غير آمن لظهور مسؤولين ورجال دين لتشييع جثمانه علنا.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "ارتأينا أن نختار يوم 23 فبراير/شباط، من أجل إقامة تشييع جماهيري".

وأشار إلى أن المراسم ستشمل أيضا تشييع هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي السابق في الحزب، والذي قضى بضربة إسرائيلية مماثلة مطلع أكتوبر.

وكشف قاسم للمرة الأولى أنه تم انتخاب صفي الدين أمينا عاما خلفا لنصرالله، لكن اغتياله سبق الإعلان عن ذلك.

وذكر أن نصرالله سيدفن جنوب بيروت، على أن يوارى صفي الدين الثرى في مسقطه بجنوب لبنان.

وقال قاسم، الأحد، في كلمته، إن "فريقا داخل لبنان يروج لهزيمة حزب الله".

وأكد أن "أهل الجنوب يصنعون الحاضر والمستقبل بمواقفهم الشريفة والنبيلة، ويحررون الأراضي مع الجيش والمقاومة".

وعن المعركة مع إسرائيل، علق الأمين العام لحزب الله: "لم نتحدث عن النصر المطلق، فهذه معركة تتضمن أرباحاً وخسائر".