كتب : عبداللطيف محمود السبعي

نتحدث اليوم ومن باب الحقيقة الذي لا تدليس فيه عن أحد القادة الأبطال الذين وإن غابوا عن منصات الإعلام إلا أنهم حاضرون في الميادين بحنكتهم وقدرتهم القيادية وتواضعهم وبسالتهم وشجاعتهم في الحروب والمعارك، وبصماتهم الإنسانية في المجتمع ومواقفهم الوطنية وحصافتهم كقادة عسكريين وسياسيين ورجال دولة يبذلون قصار جهودهم في اعمال البناء والتنظيم والتأهيل الذي تشهده القوات المسلحة الجنوبية حاليًا في مختلف الجوانب.

القائد البطل علي فضل حسن العمري، قائد اللواء الثاني مشاة حزم هو محور حديثنا اليوم عن قائد واعد، ورجل تعلم أساليب القيادة واكتسبها تحت كنف أسرة قيادية نضالية استشهادية كبيرة جدًا. كتبت تاريخها على صفحات المجد الجنوبي بأحرف من نور وبأنهار من دماء الشهداء وأشلاء الجرحى.

علي فضل حسن، شبل من أسد أوجع المليشيات الإيرانية وكبدها الخسائر في ستة حروب بصعدة، وأسهم بشكل كبير جدًا في الدفاع عن العاصمة عدن في العاصمة عدن بالعام 2015م، وقاد بحنكته العسكرية معركة تحرير الجنوب من عدن إلى العند وصولًا إلى كرش والمسيمير والضالع وأبين، ولا يزال واقفًا في الميدان إلى اليوم، ومن منا لا يعرف اللواء الركن فضل حسن محمد قائد ألوية الحزم قائد المنطقة العسكرية الرابعة، حفظة الله.

القائد علي فضل الرجل البسيط المتواضع القريب من أفراده ومنتسبي قواته رجل يجب أن يحظى بعرفاننا جميعًا، كونه من القادة الأبطال الذين يعشقون الميادين والعمل بصمت بعيدًا عن الفوضى والضجيج.

تحية كبيرة للقائد البطل علي فضل حسن العمري، وللقائد الأسطورة فضل حسن العمري، ولكافة أفراد هذه الأسرة القيادية العظيمة التي وهبت للوطن كل ما لديها من قدرات وكفائات وقدمت العشرات من الشهداء والجرحى في سبيل الله ورفعة ومجد وعزة هذا الوطن الذي ينحني فخرًا أمام عظمة وأنفة وكبرياء هذه الأسرة الشبيهة بالمدرسة، التي يتخرج منها القادة ويولد فيها العظماء والشهداء.