- شرطة دار سعد تعثر على عبوة ناسفة بالقرب من منزل أحد ضباط الأمن
- رئيس مجلس القيادة يتسلم دعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
- القائم بأعمال رئيس المجلس يبحث مع نائب ممثل برنامج الأغذية العالمي سُبل تعزيز التعاون المشترك
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يشيد بيقظة نقطة الصلب في كشف وضبط عملية تهريب للديزل
- البحسني يزور ميناء الضبة النفطي ويتتبع خط لأنبوب نفط غير قانوني
- عقب زيارته.. البحسني يتوعد بمحاسبة مهربي نفط الضبة
- رئاسة الانتقالي تطالب مجلس القيادة والحكومة بالعودة للعاصمة عدن
- حارق المصحف يلقي حتفه بالرصاص في السويد
- حادثة إطلاق نار تنهي حياة عامل في مطعم بمودية
- ارتفاع أسعار العملات الأجنبية والعربية في الصرافات اليوم
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي موقف بلاده الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع نظيره الكيني ويليام روتو اليوم الأربعاء"دعوني أشير إلى ثوابت الموقف المصري التاريخي بالنسبة للقضية الفلسطينية.. وهنا لا يمكن أبدا الحياد أو التنازل بأي شكل كان عن تلك الثوابت، وعندما أشير للثوابت أعني بذلك الأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري، والتي تشمل بالقطع إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقومات تلك الدولة وبالأخص شعبها وإقليمها".
وأضاف: "أقول ذلك بمناسبة ما يتردد بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين، وأود أن أطمئن الشعب المصري بأنه لا يمكن أبدًا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري".
وأشار إلى تحذير مصر في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
وقال الرئيس السيسي أن "ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وأكد أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدا التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
وأضاف: "هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما".
وقال الرئيس السيسي إن "الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من ١٤ شهرا".
من جهة أخرى، شدد على أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ للتواصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين.
تصريحات الرئيس المصري جاءت بعد أيام من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر والأردن لاستقبال نحو 1.5 مليون فلسطيني.
وحذر الرئيس المصري من أن منطقة البحر الأحمر تشهد تهديدات أمنية من شأنها أن توسع رقعة الصراع، مؤكدًا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأكد أنه "لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين نظرًا لتأثيره على الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي"، مضيفًا أن "ما يحدث منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الآن هو نتيجة لتداعيات عدم التوصل إلى حل القضية الفلسطينية".
وقال الرئيس السيسي "لن أتحدث عن الرأي العام العربي أو العالمي، ماذا أقول لو طلب مني أو ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور أن فرضية نظرية هذا معناه عدم استقرار الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا".
وأضاف "مهم جدا الناس التي تسمعنا أن تدرك أن هناك أمة لها موقف في هذا الأمر، أنا موجود أو غير ذلك.. الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا ولم يعودوا إلى مناطقهم، سبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد.. والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري سيقول لا ... لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح.. ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم .. لا يمكن أن نشارك فيه".