- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
- باعوم يبحث مع وزير التربية والتعليم تحديات القطاع التعليمي في حضرموت
- بعد توقف لأكثر من 10 سنوات.. البحسني و حُميد يدشنان استئناف الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، الإفراج عن 153 أسيرا من الحكومة الشرعية، في مبادرة أحادية الجانب.
أفاد بذلك رئيس لجنة شؤون الأسرى بالجماعة عبد القادر المرتضى، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة صنعاء، خلال تنفيذ المبادرة، وفق ما ذكرته قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.
وقال المرتضى: "نعلن عن تنفيذ مبادرة إنسانية للإفراج عن 153 أسيرا من أسرى الطرف الآخر (الحكومة الشرعية)، ممن تم أسرهم في جبهات القتال".
وأضاف أن "المبادرة لدواعٍ إنسانية ومن طرف واحد، وأغلب المفرج عنهم من ذوي الحالات الإنسانية من المرضى والجرحى وكبار السن ووحيدي الأسر".
وأوضح أن الإفراج عن الأسرى "يهدف لتقديم رسالة إنسانية إيجابية من قبلنا، ونأمل من الطرف الآخر أن يقرأها في سياقها الصحيح".
من جهتها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، إفراج الحوثيين عن 153 محتجزا.
وقالت في بيان: "شهدت صنعاء اليوم الإفراج عن 153 محتجزا على خلفية النزاع، وقدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدعم في هذه العملية، التي تمّت من جانب واحد".
وأضاف البيان أن "المفرج عنهم هم من بين المحتجزين الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام في صنعاء وتقدّم المساعدة لهم".
ونقل عن رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن كريستين شيبولا قولها: "جلبت هذه العملية الراحة وأدخلت السرور إلى قلوب العائلات التي كانت تتحرق شوقا لعودة أحبّتها".
وأضافت: "نعلم أن هناك الكثير من العائلات التي لا تزال تنتظر أن يلتئم شملها بأحبتها، ونأمل أن تفضي هذه العملية إلى المزيد من اللحظات السعيدة مثلما شهدناه اليوم".
ومساء الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي عزمها الإفراج عن عشرات الأسرى من الحكومة الشرعية.
من جانبه، اعتبر رئيس لجنة شؤون الأسرى في الحكومة الشرعية يحيى كزمان، مساء الجمعة، أن مبادرة الحوثيين "استهلاك إعلامي".
وأضاف كزمان في تصريح للأناضول: "لا غرابة في إطلاق مليشيات الحوثي مثل هذه المبادرات، لأنها تعتقل الناس من الشوارع ومن أماكن عملهم ومن دور القرآن والمساجد، لفترات معينة وبعد ذلك تعلن إطلاق سراحهم، للاستهلاك الإعلامي".
وتساءل: "هل يستطيع الحوثيون إطلاق سراح من شملهم كشف الأسماء المقدّم من الحكومة، أو ممن رفعت عليهم قضايا وتُهم مزورة وحكمت عليهم بالإعدام؟".
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت جماعة الحوثي "جاهزيتها" لعقد صفقة أسرى شاملة مع الحكومة اليمنية، خلال لقاء المرتضى بالعاصمة صنعاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وفق وكالة أنباء "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين.
واستكملت الحكومة اليمنية مع "الحوثي" في يوليو/ تموز الماضي، مشاورات في العاصمة العمانية مسقط، بالاتفاق على تبادل قوائم الأسرى من الجانبين واستئناف المفاوضات بعد شهرين من ذلك التاريخ، الأمر الذي لم يتم وسط اتهامات متبادلة بعرقلة التقدم في هذا الملف.
وفي أبريل/ نيسان 2023، نفذت الحكومة والحوثيون أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.
ولا يُعرف بدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.