- مسؤول أمني بارز في تعز يستقيل من منصبة .. لهذا السبب؟
- الإمارات في صدارة الدول الداعمة لغزة في 2024
- بيان صادر عن الأمم المتحدة في اليمن بشأن احتجاز المزيد من الموظفين من قبل الحوثيين
- تقرير يكشف عن استراتيجية سرية لإيران في تمويل الحوثيين من خلال تجارة الأدوية
- تقرير خاص : غزوات الأراضي وهدم المنازل والجبايات تستأنف مجدداً بعودة غزوان المخلافي إلى تعز ..
- وزير النقل يدعو التجار والمستوردين والشركات والخطوط الملاحية تسيير رحلاتها للموانئ المحررة
- مصدر أمني بشرطة المعلا يوضح حقيقة القبض على عدد من المتهمين بقضايا غير أخلاقية.
- الهند ترحل 63 يمنيًا وتدرجهم في القائمة السوداء في 2024
- عمان تشهد لقاءً حيويًا.. سفراء الاتحاد الأوروبي يؤكدون دعمهم للبنك المركزي اليمني
- تعز.. إسقاط طائرة مسيرة حوثية
بعد 4 أيام من دخوله البيت الأبيض، غازل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب، فيما تصرفت كييف بحذر مع الوضع الجديد.
وأشاد بوتين، اليوم الجمعة، بـ"براغماتية" نظيره الأمريكي وذكائه، معتبراً أن الأخير لن يقدم على خفض أسعار النفط لأن قراراً مماثلاً سيؤثر على الولايات المتحدة ذاتها.
وقال بوتين لوسائل إعلام روسية رسمية: "ليس شخصاً ذكياً فحسب، بل إنه يتحلى أيضاً بالبراغماتية".
وكان ترامب قد دعا، الخميس، إلى خفض أسعار النفط لوضع حد للحرب في أوكرانيا، غير أن الرئيس الروسي اعتبر أن الزعيم الأمريكي لن يتخذ "قرارات قد ترتد سلباً على الاقتصاد الأمريكي".
والأكثر من ذلك، أكد الرئيس الروسي أن اندلاع "الأزمة في أوكرانيا" عام 2022 كان يمكن تجنبه لو كان دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في ذلك الوقت.
وصرح بوتين: "لا يمكنني إلا أن أتفق مع (دونالد ترامب) للقول إنه لو كان رئيساً، لو لم يسرقوا منه الفوز في 2020، لما اندلعت الأزمة في أوكرانيا في 2022".
ولطالما تحدث ترامب عن أن الحرب في أوروبا ما كانت لتندلع في حال وجوده في الحكم.
وكان بوتين قد هنأ ترامب في يوم تنصيبه، الإثنين الماضي، وقال في رسالة لنظيره الأمريكي: "نريد سلاماً مستداماً في أوكرانيا.. وسنقاتل من أجل مصلحة روسيا".
وأضاف بوتين: "نرحب برغبة ترامب في إجراء اتصالات مباشرة مع روسيا وفي منع حرب عالمية ثالثة".
تحذير أوكراني
في المقابل، شددت الرئاسة الأوكرانية، الجمعة أيضا، على رفضها أي مفاوضات سلام بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في غياب كييف وأوروبا.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، عبر "تليغرام": إن بوتين يريد "التفاوض على مصير أوروبا من دون أوروبا. يريد التحدث عن أوكرانيا من دون أوكرانيا".
وتابع: "هذا الأمر لن يحصل. على بوتين نفسه أن يعود إلى الواقع أو ستتم إعادته إلى الواقع".
ومنذ توليه منصبه، الإثنين الماضي، دعا ترامب بوتين أكثر من مرة إلى وقف الحرب في أوكرانيا، مستخدماً في ذلك الإشادة بالروس وتاريخهم تارة، والتهديد بفرض عقوبات ورسوم جمركية، وخفض أسعار النفط للضغط على الاقتصاد الروسي.
ويحاول ترامب تنفيذ وعد قطعه لناخبيه في الحملة الدعائية التي سبقت الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بوقف الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة. لكن الأيام تمر دون أفق واضح لتحويل هذا التعهد إلى واقع.