- من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟

ماذا كنت ستفعل لو كنت مكانهم؟ أن تحصل فجأة على 100 ضعف راتبك فهذا ربما "حظ يفلق الصخر" كما يصفه البعض.
البعض من العمال الذين تحولوا إلى مليونيرات بشكل مفاجئ أو "بين ليلة وضحاها" كما قال موقع سبوتنيك الإخباري الروسي، سارع إلى شراء "موبايل" جديد لزوجته، والبعض الآخر قرر السفر لقضاء عطلة، ولكن لو كنت مكانهم "ماذا كنت ستفعل؟"
العمال، في أحد مصانع الصلب في مقاطعة تشيليابينسك الروسية، لم يبلغوا عن وقوع خطأ، واعتقدوا أنها "مكافأة على أدائهم المميز في العمل".
بحسب سبوتنيك، كان ذلك جراء خطأ فني في قسم المحاسبة الذي قام بحويل مبالغ طائلة لهؤلاء العمال، حيث قال أحدهم إنه بدلاً من استلام 50 ألف روبل، هو راتبه الشهري المعتاد، استلم 5 ملايين روبل، أي ما يعادل 50 ألف دولار تقريبا فيما حصل آخر على 8 ملايين روبل.
والعدد الإجمالي للعمال الذين حصلوا على راتب 100 ضعف غير معروف، وفقا للموقع الإخباري الروسي، الذي أشار إلى أن الحادثة أثارت جدلا حول كيفية التعامل مع هذا الخطأ.
وأفاد محامون بأنه يتوجب على الموظف التأكد من سبب تحويل المبلغ الزائد، ومما إذا كان قد حول إليه عن طريق الخطأ أم هو عبارة عن مكافأة، وإذا تأكد الموظف من أن المبلغ حول عن طريق الخطأ يجب إبلاغ الشركة على الفور.
وبحسب رئيس نقابة المحامين إيليا فيلاتوف، ستتمكن الشركة من إعادة الأموال المدفوعة الزائدة من خلال المحكمة، ولكن فقط إذا استطاعت إثبات وجود خطأ فني.
وقال فيلاتوف: "في هذه الحالة، لا شيء واضح على الإطلاق.. يمكن لصاحب العمل، بطبيعة الحال، أن يفوز بقرار لصالحه في المحكمة. لكن المحاكمة قد تستمر لفترة طويلة، وتمر عبر كافة السلطات، وصولا إلى المحكمة العليا".
وأضاف "حتى لو فاز صاحب العمل بالقضية وحصل على أمر من المحكمة بتحصيل الأموال، يمكن للموظف إعلان إفلاسه".
وذكّر رئيس نقابة المحامين أيضاً بقضية مماثلة وقعت العام الماضي، حيث حصل موظف في المصنع على 1.7 مليون روبل بدلاً من 17 ألفا كراتب، لكن الموظف رفض إعادة الأموال، وجاء حكم المحكمة في صالحه، وبعد ذلك أكد الاستئناف هذا القرار.