- دوري أبطال أوروبا: برشلونة يُشعل ملعب "دا لوز" بخماسية دراماتيكية على بنفيكا
- فضيحة جديدة بطلها نجل رشاد العليمي: تحركات للسيطرة على شركة OMV S2 في العقلة بشبوة عبر تشغيل شركة بلو سكاي "وثيقة"
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يواصل لقاءاته ومباحثاته الثنائية على هامش مشاركته بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي
- راتب الوزير في حكومة المناصفة يفوق ميزانية الوزارة بأضعاف
- الرئيس الزُبيدي لـ"الجارديان البريطانية": الوقت الحالي هو المناسب لمواجهة الحوثيين ودفعهم إلى مواقعهم الأصلية
- عدن: مطالب المعلمين على طاولة الحكومة والسلطة المحلية تتحرك لدعم قطاع التعليم
- العليمي يكسر قرار بن مبارك بإيقاف الحمادي ويعيده لممارسة مهامه ..
- العدالة المؤجلة : من ينصف المعلمة نسرين؟
- الرئيس الزُبيدي في دافوس : استرضاء الحوثي لن يثمر سلامًا
- حياة انتهت برصاصة: مأساة معلمة بدأت بالتهديد وانتهت بالجريمة
- تفاصيل مرعبة: قنبلة على الباب وترهيب أسرة بأكملها قبل الجريمة
- أين قاتل المعلمة نسرين ؟
أثارت جريمة قتل المعلمة نسرين موجة غضب واستنكار كبيرين بين المواطنين، خصوصاً بعد تداول معلومات وصور عن الأساليب الترهيبية التي استخدمها القاتل قبل ارتكاب جريمته الوحشية بأيام قليلة، والتي لم تراعِ وجود أطفال أو عابرين أو جيران في الحي.
وأفادت تقارير بأن القاتل لم يتورع عن تعريض الأسرة بأكملها للخطر بوضع قنبلة على الباب، لولا تدخل سكان الحي وتنبههم لما كان يحدث، مما حال دون وقوع كارثة أكبر.
ووصف المواطنون هذه التصرفات بأنها لا تصدر إلا عن شخص له سوابق إجرامية وسلوكيات تهدد سلامة المجتمع.
وأكد ناشطون عبر منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي أن بقاء هذا الشخص حرًا طليقًا حتى الآن يُعد كارثة بحد ذاتها، مشيراً إلى أن التستر عليه يزيد من خطورة الموقف ويشكل تهديداً للأمن المجتمعي.
جريمة قتل المعلمة نسرين أديب، (رحمها الله)، يمكن ان نصنفها كجريمة خذلان المواطن البسيط الضعيف!
خذلتها الأجهزة الامنية في عدن وخذلتها الصحافة والاعلام معا!
فقد سبق ان قدمت المعلمة بلاغات لأجهزة الشرطة ضد زوجها المجرم طالبة مساعدتهم وحمايتهم لها...فخذلوها!
ثم لجأت المعلمة المغدورة الى الصحف والمواقع الإعلامية، طالبة الدعم الاعلامي ومحذرة من خطر داهم يهدد حياتها، لكن الجميع لم يتدخل وتم خذلانها تحت مبرر خلافات أسرية.
تفاصيل الجريمة
أصيبت المعلمة التي تعمل بمدرسة أهلية بمدينة إنماء بجراح بالغة حينما فتح طليقها السابق النار عليها بالقرب من منزل أسرتها حيث نقلت إلى مستشفى السلام وتوفت هناك.
وقال شهود عيان أن الزوج تربص بالزوجة لحظة استعدادها الصعود في باص المدرسة واطلق النار عليها وأصابها بعيارين أحدهما في الرقبة والاخر في القدم.
ونقلت المعلمة الى مستشفى السلام التخصصي حيث توفيت هناك فيما فر الزوج الى جهة غير معلومة، فيما باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتحديد ملابسات الحادث وملاحقة المتهم لتقديمه إلى العدالة.
وقفات احتجاجية تطالب بالقصاص من قاتل المعلمة نسرين
كما نفذ طلاب ومعلمو مدارس الارتقاء وقفة احتجاجية للمطالبة بضبط زوج المعلمة نسرين أديب، الذي قتلها بدم بارد يوم الثلاثاء الماضي، أثناء تواجدها على متن باص المدرسة في طريقها إلى أداء مهنة التعليم في مدينة إنماء بالعاصمة عدن.
رفع طلاب الشهيدة "نسرين" لافتات تطالب الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن بالقبض على زوجها المتهم بقتلها، مؤكدين ضرورة إنزال أقسى العقوبات بحقه ليكون عبرة لكل من يعتدي على حياة الآخرين.
وأعرب الطلاب عن حزنهم العميق لفقدان معلمتهم التي كانت تمثل نموذجًا في الأخلاق والكفاح من أجل أداء رسالتها التعليمية، حيث كانت تبذل جهدًا كبيرًا لتوفير احتياجات أطفالها الثلاثة، الذين تركهم والدهم لها لتقوم هي محله لتوفير حياة كريمة لهم.
خذلتها الأجهزة الأمنية فمن سينصفها ؟
وعلى ذات السياق أغلقت محكمة في العاصمة عدن، يوم الأحد ، ملف قضية رفعتها المعلمة نسرين اديب قبل مقتلها على يد زوجها، كانت تطالب فيها بالطلاق من زوجها بسبب تعرضها للعنف المستمر.
وأفادت مصادر حقوقية وصحفية أن القاضي أعلن إسقاط الدعوى نتيجة وفاة المدعية، التي قتلت الأسبوع الماضي على يد زوجها في جريمة أثارت غضباً واسعاً في المدينة.
وكانت المعلمة نسرين قد قدمت خلال جلسات المحكمة السابقة أدلة تثبت تعرضها للعنف والتهديد المستمر من زوجها، بما في ذلك محاولة إرهابها بوضع قنبلة يدوية عند باب منزلها، التي اكتشفها الجيران وتمكنوا من إبطالها. ومع ذلك، لم يصدر أي حكم لصالحها قبل وفاتها.
والأسبوع الماضي، ارتكب الزوج جريمته عندما اعترض حافلة مدرسية تقل المعلمة نسرين مع طلابها في خط التسعين بمديرية المنصورة، حيث أطلق النار عليها وأرداها قتيلة ثم لاذ بالفرار، ما أثار حالة من الغضب العام والمطالبات بالقبض عليه ومحاسبته.