- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- عاجل: نقابة النفط عدن تدق ناقوس الخطر
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصل سويسرا للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
- التعديل في حكومة بن مبارك يموت سريرياً وإعلانه يحتاج عملية إنعاش
- خلافات حكومية حول الاسماء المزدوجة التابعة للإخوان في كشوفات التربية والدفاع
- تعز: استمرار الانتهاكات وفساد السلطات القضائية والأمنية وعمليات قتل يومية تطال المواطنين
- 3 أعوام على هجوم الحوثي الإر_هابي.. ملحمة إماراتية تخلد «يوم النخوة»
- في تصريح لـ"الأمناء" .. الفريق الصبيحي يحسم الجدل: تسريبات مغرضة تهدف لإثارة الفتنة بيني وبين القيادة
- بدء تنفيذ مشروع تصريف مياه الامطار بكريتر خط العيدروس والقطيع
- الكثيري يطّلع على سير عمل الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات وخطة صرف رواتب المتقاعدين
يوماً بعد آخر يثبت القاضي فضل مقبل الحوشبي بإنه رجل البر والخير والإحسان والإنسانية، هكذا عهدناه سباقاً دوماً في مضمار فعل الخير وصناعة المعروف مع البسطاء والمعوزين والمكلومين والمحتاجين ومن جار عليهم الزمن واثقلت كواهلهم المصائب والنوائب وأعباء ومتاعب الحياة.
وليس بغريب على هذا الرجل ان ينال حب وتقدير وثقة واحترام الجميع، حيث نجده ملتحماً دوماً مع أبناء وطنه ومتلمساً لاحوال البسطاء والمعدمين، يعيش بين أوساط الجماهير، يخفف عن المهمومين ويعين المحتاجين، يشارك في أفراح واتراح الجميع.
ومن المواقف العظيمة لهذا الرجل، هو تعامله الإنساني الراقي والنبيل مع الناس بمختلف شرائحهم وفئاتهم لاسيما أولئك المقهورين والمكلومين والمنسيين الذين لا يعلم أحداً باحوالهم.
القاضي فضل مقبل الحوشبي، شخصية وطنية اجتماعية واعتبارية مرموقة تحرص دائماً على ملامسة هموم وقضايا المجتمع وتلبية احتياجاته على كافة المستويات، باعتباره واحدًا من الرجال الذين يحملون الضمير الإنساني والوطني الحي في هذا المجتمع، فهو رجل بحجم المسؤولية الإنسانية والوطنية الملقاة على عاتقه.
وانطلاقاً من حس المسؤولية والالتزام الذي يعكس إيمانه الراسخ بمبدأ العدل والمساواة في الرعاية والاهتمام بجميع الأفراد دون أي تمييز، يتحرك القاضي فضل الحوشبي باستمرار في ميدان العمل المقدس ومنه اكتسب حب وتقدير واحترام الجميع، فهو يعيش مع مجتمعه ويتشارك معه همومه، ويدرك تمامًا أن المسؤولية الحقيقية تتطلب الوجود الدائم بين الناس وخدمتهم، لا الإختباء والتواري كما يفعل الفاسدون ممن يسمون أنفسهم قادة ومسؤولين في هذا الزمن.