- بن الوزير يستقبل قيادات حكومية وسياسية ومجتمعية في إطار توحيد الجهود لتحقيق تطلعات أبناء شبوة
- الرئيس الزُبيدي يعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس
- مكتب الصناعة في صيرة يواصل حملاته الرقابية لمصادرة السلع الضارة بصحة المستهلك
- نيابة استئناف شمال عدن تنفذ حكم الإعدام في قاتل جلال مبارك
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1691 الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م
- الحوثيون يكشفون عن صفقة جديدة بشأن تبادل الأسرى
- الاتحاد الدولي للنقل البحري يدعو الحوثيين إلى وقف جميع الهجمات في البحر الأحمر
- ضبط قارب تهريب في لحج يقل نحو 180 مهاجرًا أفريقيًا
- السودان تفرج عن 17 صيادًا يمنيًا
- الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على دعمه الثابت لجهود السلام في اليمن
أكدت رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.
خيارات السوريين
وشدد بيان رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا على الوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري واحترام إرادته، فضلاً عن تأكيد أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري.
معالجة التحديات
وشدد بيان الرياض العمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذاً بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته.
توغل إسرائيل
كما عبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
تنسيق الجهود
وقال وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، إن الاجتماع يأتي لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، مرحباً بقرار واشنطن إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا، مطالباً الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء عاجلاً بتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، مؤكداً أن استمرار العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق سيعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية وإعادة البناء وتحقيق الاستقرار، معرباً عن تقدير المملكة للدول التي أعلنت عن تقديم مساعدات إنسانية وإنمائية للشعب السوري.
كما أشاد وزير الخارجية السعودي بخطوات الإدارة السورية الجديدة الإيجابية في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل تحقيق استقرار سوريا وصيانة وحدة أراضيها، وألا تكون سوريا مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة.
وجدد إدانة السعودية لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، معرباً عن رفض المملكة لهذا التوغل باعتباره احتلالاً وعدواناً ينتهك القانون الدولي واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974، مطالباً بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة.