- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
يقضي البرازيلي روبينيو، نجم ريال مدريد السابق، عقوبة السجن في بلاده مع بعض المحبوسين سيئي السمعة، بمن في ذلك رجل قتل ابنته.
وحكم على روبينيو بالسجن لمدة 9 سنوات في مارس الماضي بعد معارك قانونية طويلة، عقب إدانته في البداية بتهمة الاغتصاب الجماعي وحكم عليه في إيطاليا عام 2017.
وكان النجم البرازيلي واحدا من 6 رجال أدينوا بالاعتداء على امرأة ألبانية في ملهي ليلي إيطالي في يناير 2013.
ويقيم روبينيو حاليا في سجن سيئ السمعة في ولاية ساو باولو، معروف بـ "سجن المشاهير".
ويضم السجن مجموعة مثيرة للاشمئزاز من السجناء البارزين، بما في ذلك رجل قتل ابنته، وآخر حكم عليه بالسجن لمدة 98 عاما بعد اختطاف وقتل فتاة تبلغ من العمر "15 عاما"، وطبيب اعتدى على 39 مريضا تحت تأثير المهدئات.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يتم حشر السجناء في زنزانات تتراوح مساحتها بين 8 إلى 15 مترا مربعا، وبعضها تبلغ مساحتها 6 أمتار مربعة، ويتواجد حوالي 2500 سجين في المنشأة.
وتم إطلاق سراح العديد من السجناء لمدة 11 يوما خلال فترة عيد الميلاد، لكن روبينيو لم يعتبر مؤهلا للحصول على الميزة الاحتفالية، وبالتالي لم يتمكن من التواجد مع زوجته فيفيان وأطفالهما الثلاثة في منزلهما في سانتوس.
وكان حكم سجن روبينيو قد صدر في عام 2017، لكن الأمر استغرق 7 سنوات لتقديمه إلى العدالة، إذ أرادت السلطات الإيطالية أن يقضي عقوبة السجن في إيطاليا، لكنه كان في البرازيل، حيث يحظر القانون عادة تسليم المجرمين.
وناشدت إيطاليا تسليمه في عام 2022 قبل أن تصدر المحكمة العليا البرازيلية حكما تاريخيا بإدانته في وطنه.
واعترف روبينيو، الذي كان يبلغ من العمر "28 عاما" ويلعب لفريق ميلان الإيطالي وقت وقوع جريمة الاغتصاب الجماعي، لكنه أصر على أن الأمر كان بالتراضي.
وقضت محكمة الاستئناف في ميلان بأنه روبينيو استخف وأهان الضحية بوحشية، وأيدت الحكم الأصلي الصادر بحقه في ديسمبر 2020.
واستخدمت المكالة الهاتفية التي تم التنصت عليها بين البرازيلي والمتهمين المزعومين بالاعتداء كدليل رئيسي في إدانته الأولية، وقال روبينيو في المكالمة: هذا الأمر يجعلني أضحك لأنني غير مهتم، المرأة كانت في حالة سكر، وهي لا تعرف حتى ما حدث.
ونشأ المهاجم في أكاديمية سانتوس، وكان ينظر إليه باعتباره أحد النجوم الصاعدين في البرازيل، وشارك خلال مسيرته كلاعب في 137 مباراة مع ريال مدريد و53 بقميص مانشستر سيتي و144 لقاء مع ميلان، كما خاض 100 مواجهة مع المنتخب البرازيلي.