- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الداعري : فوضى القتل والبلطجة في مدينة تعز تتحملها الاجهزة الأمنية والمحافظ شمسان
- بمشاركة أمريكية .. إسرائيل تكشف عن تحرك جديد ضد الحوثيين في اليمن
- السفير قاسم عسكر : انسحاب الرئيس الزبيدي من اجتماع الرياض يعلق شراكتنا مع الحكومة اليمنية
- تصعيد عمالي جنوبي جديد في مواجهة حرب الخدمات وتصدير الأزمات
- رسائل حازمة من السلطة المحلية بعدن.. النزولات الميدانية تكشف القصور وتفرض هيبة الدولة
- تعز: تعاطي مدمني القات المصحوب برفع الأغاني الهابطة أمام منازل المواطنين يضاعف من معاناتهم وسط صمت سلطة الإخوان
- وزير النقل يطلع على إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي
- العميد الحاج يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥م بلواء بارشيد غرب المكلا
- حزام لحج يدشن العام التدريبي والعملياتي 2025
التهديد الحوثي المتواصل لطرق التجارة العالمية بالبحر الأحمر، لا يمكن تعطيله إلا باستراتيجية أمريكية جديدة. هكذا ترى "فورين بوليسي".
ولردع الحوثيين عن تعريض ممرات الشحن العالمية للخطر، تقول مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في تحليل طالعته "العين الإخبارية"، إنه لابد من استراتيجية تقوم على التالي:
يتعين على الإدارة الأمريكية القادمة أن تستبدل الحملة العسكرية المتعثرة القائمة بحل دائم يخنق مصادر الإيرادات الحوثية.
تحميل إيران الداعم الرئيسي للمليشيات الحوثية المسؤولية.
مطالبة الحلفاء والشركاء بتولي دور أكبر، وفي نهاية المطاف دور قيادي، في هذه الجهود وفي حماية الشحن الإقليمي.
خنق إمدادات الحوثيين العسكرية ودخلهم الذي يستخدمونه لتمويل إنتاج الأسلحة المحلية وغيرها من المشاريع.
التركيز على مصادر تمويل الحوثيين، ومقدمي الخدمات مثل السماسرة، والدول التي ترفع العلم، والمالكين، وجمعيات التصنيف، ونقاط العبور بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والأوروبيين والآسيويين.
على واشنطن بناء وجود بحري متعدد الجنسيات مصممًا بشكل أفضل لاعتراض خطوط الإمداد الحوثية ومشاركة عبء الدفاع عن حرية الملاحة.
يتعين على الولايات المتحدة أن تعمل على تعديل حجم وجودها البحري، وإزالة مجموعات حاملات الطائرات ولكن الحفاظ على قوة أصغر حجما ومناسبة للغرض، مثل عدد قليل من المدمرات الموجهة بالصواريخ والتي تدعمها زوارق دورية أصغر حجماً وطائرات بدون طيار بحرية وجوية وفيرة.
دعم المؤسسات اليمنية وخاصة الحكومة المعترف بها دوليا، التي تعارض الحوثيين، على أن تقوم الدول الإقليمية ببناء دفاعات الحكومة المعترف بها دوليا، لمنع الحوثيين من الاستيلاء على حقول النفط والغاز في اليمن، وهو ما من شأنه أن يمول تطلعات الجماعة الانقلابية.
يتعين على واشنطن أن تعمل كمحفز، مثل دعم جهود الحكومة اليمنية لقطع وصول الحوثيين إلى النظام المصرفي الدولي.
استراتيجية أوسع نطاقا
جهود أمريكية ترى "فورين بوليسي" أنها لابد أن تكون امتدادا لاستراتيجية أوسع نطاقا لإضعاف النفوذ الإقليمي لإيران. وهذا يعني تحميل إيران، التي تعد المحرك الرئيسي لأفعال الحوثيين، المسؤولية عن هجمات الجماعة من خلال العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية.
كما ينبغي- وفق فورين بوليسي- للولايات المتحدة وإسرائيل التنسيق بشأن أي ضربات عسكرية أخرى ضد قدرات الحوثيين، وأن يكون العمل العسكري مستهدفا بدقة لتعطيل عمليات المليشيات إلى أقصى حد، دون الإضرار بالمدنيين.
"فشل" الاستراتيجية الدفاعية
وتقول مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن واشنطن أنشأت قبل أكثر من عام، وبالتحديد في ديسمبر/كانون الأول 2023، عملية متعددة الجنسيات للدفاع عن السفن التجارية واستعادة حرية الملاحة في أعقاب هجمات الحوثيين التي هددت نحو 12% من الشحن العالمي الذي يمر عبر نقطة الاختناق المعروفة بمضيق باب المندب.
بيْد أن هذه العمليات التي تقودها الولايات المتحدة لم تحد بشكل كامل من التهديد الحوثي المتواصل ضد الشحن الدولي، وذلك باعتراف قائد البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، نائب الأدميرال جورج ويكوف، الذي صرّح علنا أن الجهود الدفاعية والضربات لم تردع المليشيات. وفق المصدر نفسه.
وبحسب المجلة، لم يتغير هذا الاستنتاج كثيرا. ففي حين تراجعت الهجمات على الشحن إلى حد كبير لأن هناك عددا أقل من الأهداف انخفض الشحن بنحو الثلثين، ولكن حرية الملاحة لم تُستَعَد.
واستمرت الهجمات الحوثية المتفرقة، بما في ذلك مزاعم الضربة التي شُنِّت في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي على سفينة حاويات "ميرسك" في بحر العرب، والهجوم الذي شُن في 31 من الشهر ذاته على حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان"، في إجبار معظم الشحن الغربي على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة ولكنها أكثر أماناً حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
وفي الوقت نفسه، كثّف الحوثيون هجماتهم المباشرة بالصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.
وفي هذا الصدد، ذكرت "فورين بوليسي" أن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة بدون طيار على إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.