- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- مصادر : غروندبرغ في زيارته لصنعاء يحمل إنذار أخير للحوثيين
- إجراءات رئاسية منسقة لمكافحة الفساد وحماية المال العام
- خبير اقتصادي يحذر: الوديعة السعودية لن تحقق الاستقرار دون إصلاح جذري
- كيف انقذ الرئيس الامريكي جيمي كارتر صنعاء من القوت الجنوبية ؟
- تعز : جرائم قتل وانتهاكات وأعمال سلب تشهدها المدينة بحلول العام الجديد 2025 لم يسلم منها ذوي الاحتياجات الخاصة
- تفاصيل صفقة القرن التركية الروسية .. سوريا مقابل ليبيا وآسيا مقابل أفريقيا
- بدعم المحافظ لملس وجهود قيادة الصندوق .. عدن تشهد نهضة شاملة في صندوق النظافة وتحسين مظهرها الجمالي ..
- الحوثيون يقولون إنهم أفشلوا "أنشطة عدائية" للمخابرات السعودية والبريطانية
- عاجل: المبعوث الأممي الخاص باليمن يصل صنعاء لأول مرة منذ عامين
غالباً ما تكون البدايات صعبة حين نشرع بالكتابة عن رجال عظماء وقادة أبطال وصلو إلى مراتب الصدارة مبكرًا بجدارتهم وأحقيتهم بالوقوف في القوائم الأولى كون الصفوف المتقدمة لا تليق إلا بأمثالهم. فالعظماء هم الذين يمنحون الآخرين الحياة على حساب أنفسهم، العظماء هم من يتجاوزون الصعاب، ويتحملون المشاق، ليصبحوا منارة التاريخ.
من هؤلاء الرجال الأبطال، والقادة الوطنيين العميد البطل علي كحلان، رئيس عمليات اللواء الثاني مشاة حزم وقائد جبهة كرش، القائد الذي ولد مقاتلًا، المحارب الذي أذاق مليشيات الكهنوت الحوثي مراراة الهزيمة والهوان في ستة حروب متتالية بمحافظة صعدة، الفارس الجنوبي المغوار الذي سحق بمدفعيته النارية فلول الإيرانيين في عدن بالعام 2015 للميلاد، وأوجعت ضرباته المحكمة جبهات المليشيات في جعولة والعند والضالع وكرش ومعركة مسيمير لحج الأخيرة التي كان له الدور البارز في تماسكها، والتصدي لعدوان المليشيات هناك.
العميد علي كحلان، ابن الشعيب الثورة والقادة والمقاومة والرجال. قائد عسكري جنوبي تأصلت في نفسه صفات القادة الأشداء، وسمات المحاربين الأبطال، والقادة الذين يفتخر بهم جنودهم الذين عرفوهم في جبهات النزال وميادين المواجهة وتعملوا من كرم اخلاقهم وتواضعهم وكانوا ولا يزالون مثلا أعلى وقدوة حسنة في كل شيء.
لقد سطر العميد كحلان الذي كان قائدًا لكتيبة الدبابات في اللواء الثاني حزم ومن المشاركين اللاعبين في تطهير العاصمة عدن بالعام 2015 م، ثم قائدًا الجبهة كرش ورئيسا العمليات اللواء الثاني حزم مؤخرًا، بطولات ملحمية كبيرة ولعب أدوارا أسطورية بارزة في مختلف المجالات.
إن الحديث عن حياة ومسيرة ونضال وبطولات العميد علي كحلان، أمرا يتطلب منا الكثير من الوقت والجهد، فهذا القائد الغائب عن صفحات الإعلام ومنصات الخطب كان ولا يزال أول الحاضرين في جبهات المواجهة ضد أعداء الوطن قائدا ومحاربا في وقت واحد، منهمكا في التخطيط العسكري والتنفيذ، ملازما لمدفعيته الميدانية التي أغرم بها وأصبحت بيتهم علاقة عشق سرمدي كتلك التي تحدثت عنها بكائيات قيس وترانيم عنتره، وله بندقية طائرة عزف برصاصاتها الحارقة سيمفونبات الصمود، ورسم بها ملامح وخطوط الإنتصار.