- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- سياسي يمني يكشف عن تغييرات كبيرة قادمة ..هل يطوي اليمن صفحة الحوثي؟
- وزير الدفاع ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب يناقشان استراتيجيات مكافحة التنظيمات الإرهابية وتعزيز أمن الممرات البحرية
- مجلس القيادة يوجه باستكمال التحقيقات في قضايا الفساد المنظورة امام الاجهزة الرقابية وسلطات انفاذ القانون
- مصادر خاصة لـ"الأمناء": رفض ترشيح المقالح رئيسا للأمن الموحد
- صحيفة إسرائيلية تكشف عن مخطط لإغتيال عبدالملك الحوثي في اليمن
- تحليل لصحيفة أمريكية يكشف النقاب عن مصير الحوثيين على ضوء تسارع الأحداث الإقليمية.
- "أشتي أدفن أبي": صرخة صحفية بعد مقتل والدها برصاص أحد مسلحي محور تعز
- بالوثائق.. "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من فضيحة فساد العليمي الكبرى ..
- لحج.. رئيس المجلس القبلي بالمضاربة يناشد بتصحيح مسار الحملة الأمنية وتوحيد الصفوف
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن "صبر إسرائيل بدأ ينفد" من الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي اتهتمه بأنه يقدم المساعدة لمليشيا الحوثي.
ونقلت الصحيفة عن "مسؤولين إسرائيليين كبار" أن الأمريكيين يهاجمون الحوثيين بالفعل، لكنهم يحصرون أنفسهم في مواقع معينة، ويصرون على إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وهذا الأمر تعترض عليه إسرائيل تماما.
ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن سياسات بايدن معيقة لحصار ميليشيا الحوثي، وأن من المستحيل هزيمة الحوثيين بهذه الطريقة.
وأضافوا أن الإدارة الأمريكية تصر على إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن للسكان المدنيين في البلاد التي تعاني من وضع اقتصادي صعب على خلفية الحرب المستمرة منذ عقد من الزمان، "لكن الجميع يعلم أن هذه المساعدات تذهب مباشرة إلى الحوثيين".
وقال المسؤولون إن هذا يمنح قيادة الحوثيين السيطرة على السكان، الذين ضجر معظمهم منهم بالفعل ولا يريدونهم.
وعبروا عن ذلك بالقول: "يهتم الحوثيون بالمواطنين بقدر اهتمام السنوار بسكان غزة"، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في إطار السياسة التي تنتهجها إدارة بايدن، امتنعت قوات الجيش الأمريكي عن مهاجمة ميناء الكبير والمركزي في اليمن، الذي يسيطر عليه الحوثيون، رغم أن قوات الحوثيين تحصل على معظم الذخيرة التي تزودهم بها إيران عبره.
ووفقا للصحيفة، كان التبرير الأمريكي لرفض ضرب الحديدة، أنه في حال تعرض الميناء للهجوم، فلن يسمح بدخول البضائع إلى السكان المدنيين.
وذكرت معاريف أنه "في النهاية، هاجمت إسرائيل ميناء الحديدة ضد الرغبة الأمريكية، بعد مباحثات عديدة أجراها مسؤولون إسرائيليون كبار مع نظرائهم الأمريكيين".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "أصبحت تل أبيب هي الطرف الذي يسمح له الأمريكيون بتنفيذ ما لا تقوم به الولايات المتحدة بمفردها، ولكن يجب أن نتذكر أن إسرائيل هي أيضًا من يدفع الثمن ويتلقى الهجمات".
وفي إسرائيل، تشير التقديرات إلى أنه لو اعتمد الأمريكيون سياسة أكثر عدوانية، لكانت النتائج على الأرض كبيرة.
وأوضحت الصحيفة: "لو تراجعت واشنطن عن هذه الطريقة التي تقوي بها العدو فعلياً بالإصرار على إدخال المساعدات الإنسانية، لكانت قوات الحكومة الرسمية في اليمن المدعومة من الغرب والدول العربية قد حققت بالفعل تقدماً أكبر بكثير في حربها ضد الحوثيين".
وتؤكد الصحيفة الإسرائيلية أن تل أبيب تعلق الآن آمالها على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بقضية الحوثيين أيضا.
وقالت إن تقدير تل أبيب هو أن إدارة ترامب، على عكس أسلافها الديمقراطيين، ستغير سياستها وتتوقف عن تعزيز موقف الحوثيين من خلال إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق تسمح للقوات الموالية لإيران بالسيطرة على السكان المدنيين في البلاد.