- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تعز : توجيهات رئاسية بضبط قاتل ابو غدير الشرعبي
- صحيفة دولية : مصر تستعد لضرب الحوثيين انتقاما للضربات على قناة السويس
- انتفاضة جنوبية ضد حرب الخدمات
- صحيفة دولية : فرع الإخوان في اليمن يستثمر سياسيا في الفشل الحكومي بتأمين الخدمات الأساسية
- العميد المحمدي: أي تعيين لمنصب محافظ حضرموت يجب أن يعبّر عن إرادة السواد الأعظم لأبناء المحافظة
- الدبعي تتهم قيادات أمنية وعسكرية بالتواطؤ في قضية مقتل والد الصحفية غدير الشرعبي
- صحفي يمني : مخابرات حزب الإصلاح تقف وراء تفجير جامع الرئاسة في 2011
- تعز : قائد لواء إخواني يتستر على قاتل والد الصحفية غدير الشرعبي "وثيقة"
- بن ماضي يوجه بنقل وعلاج المصابين بحادثة إطلاق نار بمنطقة ميفع بحضرموت
أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم الخميس، بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لمحاولة "تسميم" أثناء إقامته في روسيا، وذلك وسط أنباء تتحدث عن مساعي زوجته لطلب الطلاق منه، وهو ما نفاه الكرملين.
ولجأ الأسد إلى موسكو برفقة عائلته بعد سقوط نظامه في 8 ديسمبر الماضي، ويعيش تحت حماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن سيطرت فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على دمشق.
واستند التقرير إلى المعلومات الواردة من الحساب الإلكتروني "جنرال إس في آر"، الذي يُفترض أنه يُدار من قبل أحد كبار عملاء الاستخبارات الروسية السابقين، حيث أورد أن الأسد شعر بتوعك صحي الأحد الماضي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن"، فإن الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، أصيب الأحد الماضي بحالة صحية خطيرة استدعت طلب مساعدة طبية عاجلة، وأضافت أنه عانى من نوبة "سعال عنيف واختناق" بشكل مفاجئ.
ونقلت الصحيفة عن مصدر، قوله "لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأنه تعرض لمحاولة اغتيال".
وأشار التقرير إلى أن الأسد تم علاجه في شقته، وأن حالته استقرت على ما يبدو الإثنين الماضي، فيما أثبتت الاختبارات الطبية التي أُجريت وجود سم في جسده.
ولم تصدر أي جهة رسمية تأكيدا لهذه "الادعاءات" حتى الآن.
والشهر الماضي، تحدثت تقارير عن أن زوجة الأسد أسماء، البالغة من العمر 49 عامًا والتي وُلدت في لندن تم فعليا منعها من العودة إلى المملكة المتحدة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر في الحكومة البريطانية أن أسماء الأسد لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة، تخول لها الدخول إلى بريطانيا، بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.
وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إن الحكومة البريطانية لن تسمح لزوجة الأسد بالعودة إلى البلاد، لأن القرار لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية.
وحسب تقارير استندت إليها الصحيفة، فإن حالة أسماء الأسد تشهد تدهورا، بسبب إصابتها بسرطان الدم.
وأشارت هذه التقارير إلى أن فرص بقاء أسماء الأسد على قيد الحياة لا تتجاوز 50 بالمئة.
وكانت أسماء الأسد قد أعلنت في مايو الماضي أنها تخضع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019.
ورغم أنها تحمل الجنسية البريطانية، تظل أسماء الأسد مقيدة بالعقوبات المفروضة عليها لارتباطها بنظام زوجها السابق، إذ أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن العقوبات ستمنعها من العودة إلى المملكة المتحدة.
حيث فرض الاتحاد الأوروبي بعد اندلاع الثورة السورية في 2011، عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". ورغم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
وفي 24 ديسمبر الماضي، نفى الكرملين صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن زوجة الرئيس السوري السابق، طلبت الطلاق ومغادرة روسيا إلى بريطانيا.
كما نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التقارير التي تحدثت عن وضع قيود في روسيا على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع".
وجاء هذا بعدما ذكر موقع "آ هبر" التركي أن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مشيرا إلى أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع.
وأشار التقرير إلى أن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في اتجاه مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو 2024.