- بتوجيهات إماراتية.. شبوة تستقبل معدات وألواح مشروع الطاقة الشمسية
- نساء الحديدة يتعرضن لانتهاكات متصاعدة من قبل مليشيا الحوثي
- تقرير: أمريكا ستكثف ضرباتها على الحوثيين قبل تنصيب ترامب
- أولى أعراض سرطان المعدة
- بملايين الدولارات.. بايدن يوقع آخر قرار عسكري قبل مغادرته البيت الأبيض
- استهداف مواقع ميليشيا الحوثي بصواريخ توما هوك
- اشتباكات عنيفة وتدمير طقم للمليشيا الحوثية في محافظة الجوف
- عصابة مسلحة في مأرب تعيق مرور قاطرات الغاز إلى محافظة تعز
- تغيرات أسعار العملات اليوم السبت 4 يناير 2025م في اليمن
- أسعار الذهب اليوم السبت 4-1-2025 .. عيار 21 في اليمن «بيع وشراء»
تشهد العاصمة المؤقتة عدن أزمة كهرباء غير مسبوقة مع دخول فصل الشتاء، حيث بات الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والظلام الدامس سمة يومية للحياة في المدينة. هذه الأزمة تُعد سابقة تاريخية، إذ لطالما كان فصل الشتاء فرصة لتخفيف معاناة المواطنين بعد صيف لاهب ومليء بالأعطال.
تصل ساعات الانقطاع اليومي للكهرباء إلى أكثر من 10 ساعات، ما يجعل عدن تعيش في شلل شبه كامل وسط صمت مطبق من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة. فبعد الوعود المتكررة بإصلاح منظومة الكهرباء وتخفيف معاناة السكان، يبدو أن الواقع يشير إلى فشل ذريع في إدارة هذا الملف الحيوي، حيث لم تستطع الحكومة حتى الحفاظ على استقرار التيار الكهربائي في أشهر الشتاء ذات الأحمال المنخفضة، فما بالك بالصيف المقبل؟
تعاني عدن من أزمة كهرباء متفاقمة،منذ سنوات و تفاقمت معها معاناة المواطنين، وازدادت حدتها مع انعدام الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وغياب الصيانة الدورية، وضعف البنية التحتية.
يُطالب سكان عدن بحلول جذرية ومستدامة لهذه الأزمة التي تنعكس سلبًا على كافة مناحي الحياة.
يكشف انقطاع الكهرباء في الشتاء فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تحمل مسؤولياتهم بشكل جاد، واخفاقهم في وضع حد لهذه المهزلة المستمرة.
أثارت الأزمة استياء شعبي واسع ووضعت علامات استفهام حول فشل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معالجة ملف الكهرباء في المدينة.
واعتاد المواطنين في عدن على معاناة انقطاع الكهرباء خلال فصول الصيف بسبب الأحمال الزائدة، إلا أن هذه الأزمة الجديدة في فصل الشتاء، المعروف بانخفاض الطلب على الطاقة، تُعد سابقة غير مسبوقة ويأتي ذلك في ظل غياب أي تحركات ملموسة من قبل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي لمعالجة هذه المشكلة الحيوية.
واستنكر المواطنين والناشطين صمت وتجاهل مجلس القيادة والحكومة و الوعود الحكومية المتكررة بتحسين الخدمات الأساسية، ولكن دون نتيجة تذكر خاصة أن الكهرباء تُعتبر شريان حياة رئيسي.