- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تعز: بعد 10 سنوات.. أمن جبل حبشي يضبط أحد قتلة "رضوان علي قائد" وسط مطالبات بالعدالة
- لجنة برئاسة مجلي وحيدان لحل الخلاف بين إخوان مأرب وهاشم الأحمر
- المبعوث الأممي يتهم الحوثيين بالتصعيد العسكري على الأرض
- العميد جبر يختتم الدورة التدريبية حول القانون الدولي وحقوق الانسان إثناء النزعات المسلحة لضباط ومنتسبي أمن عدن
- تعز : غدير الشرعبي تعلن موعد تشييع جثمان والدها وتكشف بدء اجراءات محاكمة المتهمين
- أجزاء صواريخ ومحركات نفاثة وأجهزة تشويش.. ضبط شحنة إسلحة حديثة في طريقها للحوثيين
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يناقش مع السفير الأمريكي الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار
- جامعة عدن تشكل لجنة للتحقيق في ما أثير حول رسالتي الثوير والسقاف
- الوزير الزعوري يناقش الأزمة الإنسانية في اليمن مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة
![](media/imgs/news/31-12-2024-10-01-38.jpeg)
مع اقتراب ساعات العام 2024 من نهايتها، نجد أنفسنا نقف أمام لحظة تأمل عميقة، نستعرض فيها أحداث العام الذي مضى بكل ما حمله من مآسي سياسية واقتصادية أثرت على العالم بأسره. كان هذا العام بمثابة اختبار صعب للإنسانية، حيث واجهت الدول تحديات متزايدة بدءًا من النزاعات السياسية المستمرة، مرورًا بالأزمات الاقتصادية التي أثقلت كاهل الشعوب، وصولًا إلى الكوارث الطبيعية التي أظهرت هشاشة الإنسان أمام قوة الطبيعة.
عام الأزمات والتحديات
شهد 2024 أزمات سياسية متعددة أدت إلى تفاقم الصراعات في عدة مناطق حول العالم، مما زاد من معاناة الشعوب ودفع ملايين الأفراد إلى الهجرة واللجوء. كما أن الاقتصاد العالمي تعرض لهزات عنيفة بسبب التضخم، وارتفاع أسعار الطاقة، وتداعيات تغير المناخ على الأمن الغذائي. هذه الأزمات جعلت الكثيرين يشعرون بثقل الأيام وفقدان الأمل.
التعلم من المآسي
لكن وسط كل هذه التحديات، لا يمكننا إنكار وجود بصيص من الضوء. أظهرت العديد من المجتمعات قدرة هائلة على التكاتف والصمود، وأثبتت الإنسانية مجددًا أنها قادرة على النهوض من أعمق الأزمات. كان العام 2024 أيضًا فرصة لإعادة التفكير في الأولويات والعمل بجدية أكبر لتحقيق التنمية المستدامة.
تفاؤل لعام 2025
مع وداع 2024، يجب أن نحمل معنا الدروس التي تعلمناها ونتطلع إلى 2025 بعقلية مليئة بالأمل. سيكون العام الجديد فرصة جديدة للعمل على تحقيق السلام، وتقوية التعاون الدولي، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والبيئية. كما أن الأمل معقود على الشعوب وقادتها لبدء صفحة جديدة مليئة بالعمل الجاد والإصرار.
دعونا نستقبل 2025 بروح التفاؤل، مؤمنين بأن المستقبل يحمل دائمًا فرصًا جديدة للتغيير والنهوض. فالسنوات تمضي، لكن الأمل والإرادة الإنسانية هما ما يبقيان قادرين على صنع الفرق. عامًا جديدًا سعيدًا على الجميع!
كل عام وانتم بخير ..