- خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين.. 57 قتيلاً أغلبهم ضباط
- منظمة الهجرة: نزوح 22 ألف يمني لأسباب أمنية واقتصادية
- إب.. مواطن يقتل اثنين من الحوثيين أثناء محاولتهم اقتحام منزله في يريم
- قرار حكومي هام بخصوص المهاجرين الافارقة في اليمن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 3 يناير 2025
- أسعار الأسماك اليوم الأحد فى عدن 3 يناير 2025 م
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- خلافات رئاسية حول إصلاحات رئيس الحكومة ومحاولات لإرباك المشهد والسيطرة على الوديعة السعودية
- عقب الضربات الإسرائيلية.. ماذا حل بميناء الحديدة؟
- فلكي يمني يحذر من صقيع وأجواء شديدة البرودة تضرب عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
في نهاية 2023، اعتبر مسؤول استخبارات إسرائيلي متقاعد، أن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول كان زلزالا سيتعامل الشرق الأوسط مع "هزاته الارتدادية".
وبعد أكثرمن عام، تم تدمير حماس كقوة مقاتلة، وجرى اغتيال كبار قادتها، فيما تعرض حزب الله لضربات خطيرة، وقتل زعيمه حسن نصر الله ومعظم قياداته العليا.
كما انهار نظام بشار الأسد في سوريا، وهو ما يعني أن المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط تحول نتيجة للهزات الارتدادية لحرب غزة.
لكن مع سريان وقف إطلاق النار في لبنان، واحتمالات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وانشغال الإدارة السورية الجديدة بتعزيز بلادها، فإن السؤال الآن عما إذا كانت الهزات الارتدادية قد اقتربت أخيرا من نهايتها، وفق ما ذكرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.
خلال حملته الانتخابية، تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنهاية سريعة للحروب. كما أشار كبار المسؤولين الدفاعيين الجدد إلى رغبتهم في إعادة توجيه الولايات المتحدة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ولكن، عمليا، قد يكون الانسحاب من الشرق الأوسط أكثر صعوبة من التوقعات، بل أنه من المؤكد أن الهزات الارتدادية ستستمر، مما يهدد المصالح الأمريكية لبعض الوقت.
الأكثر من ذلك، من المرجح أن تكون الهزة الأولى تحدث بالفعل في اليمن.
ومنذ أكثر من عام، يستهدف الحوثيون الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وذلك رغم جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف تلك الهجمات.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كثف الحوثيون استهدافهم لإسرائيل، حيث أطلقوا أكثر من 200 صاروخ و170 ضربة بطائرات مسيرة.
وفي حين نجحت إسرائيل والولايات المتحدة في صد معظم هذه الهجمات، فإن استمرارها يزيد الضغوط على إسرائيل لشن رد أكثر قوة.
ومن غير المستغرب أن تضرب الطائرات الحربية الإسرائيلية الموانئ اليمنية والبنية الأساسية، لردع الصواريخ الحوثية.
ويبدو أن الحوثيين غير خائفين من انتقام تل أبيب، لكن قادة إسرائيل لا يتراجعون عن الضربات الموجهة ضد المليشيات في اليمن.
وتعهد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو مؤخرا بأن "الحوثيين سيتعلمون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله والأسد وغيرهم".
ووفق "فورين بوليسي"، قد لا تكون الحملة ضد الحوثيين سريعة أو مذهلة مثل القضاء على حزب الله، لكن الصعوبات لا تعني أن إسرائيل لن تحاول تحقيق أهدافها ضد المليشيات الحوثية في اليمن، كما أن الضربات المتجددة ستدمر الكثير مما تبقى من البنية الأساسية المتهالكة في اليمن.
وحتى الآن، ركزت الغارات الإسرائيلية على الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة والصليف ورأس قنتيب، فضلاً عن مطار صنعاء الدولي، في محاولة لقطع إمدادات الأسلحة الإيرانية.
كما تعهدت إسرائيل باستهداف قيادة الحوثيين، وهي الخطوة التي تجنبتها تل أبيب وواشنطن حتى الآن.
وإذا نجحت هذه الجهود، فقد يتم في النهاية تقليص القدرات العسكرية الحوثية حتى لو لم يتم القضاء عليها بالكامل، على حد قول "فورين بوليسي".