- خلافات رئاسية حول إصلاحات رئيس الحكومة ومحاولات لإرباك المشهد والسيطرة على الوديعة السعودية
- عقب الضربات الإسرائيلية.. ماذا حل بميناء الحديدة؟
- فلكي يمني يحذر من صقيع وأجواء شديدة البرودة تضرب عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
- معهد أمريكي : تأمين الملاحة في البحر الأحمر يتطلب هذه التحالفات
- بن سلمان : الحوثيون في مواجهة حرب شاملة ومخطط من شقين
- الرئيس الزُبيدي يهنئ كارين سوتر بانتخابها لرئاسة الاتحاد السويسري
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
- وقفة تضامنية بالخوخة تندد بجريمة مقتل فاطمة عايش وتدعو لمحاسبة مليشيا الحوثي
- باعوم يناقش موضوع إعادة تشغيل مصانع طحن الأسماك في حضرموت
- إجتماع في عدن يناقش تحضيرات عقد المؤتمر العلمي الطلابي الأول
نفد فريق التوعيه بوزارة العدل بالتنسيق مع الإدارة العامة للجان المجتمعية في العاصمة عدن في الأسبوعين الماضية جلسات متعددة شملت جميع مديريات العاصمة عدن يهدف إلى نشر الوعي حول (( الزواج المختلط )) من خلال الندوات وجلسات التوعية التي عقدتها اللجنة المكلفة من قبل وزير العدل فضيلة القاضي/ بدر أحمد عبده العارضة.
وفي مداخله من قبل العميد / عبدالرحمن الشعوي نائب مدير الادارة العامه للجان المجتمعية بالعاصمة عدن في محاضرات التوعيه حول الزواج المختلط للاجانب والتي نظمتها لجنة التوعية لاجل القانون من وزارة العدل والذي خصصت للجان المجتمعية قيادة ورؤساء الاحياء في مديتي صيرة وخور مكسر شدد من خلالها على أن تقوم اللجان المجتمعية بتوعيه المواطنين في الاحياء والمنطق السكنية للتنبية من مخاطر هذا الزواج وعواقبه، محدرا في مداخلته من تجاوزات بعض رؤساء الاحياء حول تمرير بعض المخالفات وعدم الانتباه لها، مؤكدا بانه سوف يقوموا بتغييرات لعدد من الرؤساء منهم من تجاوز اللوائح والنظم لاعمال اللجان المجتمعية
كما أشار المهندس / محمد علي الحالمي سكرتير الخدمات والتنمية في قيادة اللجان المجتمعية في العاصمة عدن الممثل والمكلف من قيادة اللجان المجتمعية المجتمعية في العاصمة عدن والمتمثلة بمديرها العام العميد علي أحمد النمري ونائبه العميد عبدالرحمن الشعوي في مداخلاته التوعوية في عموم مديريات العاصمة عدن والتي شارك بها رفقة فريق التوعيه بوزارة العدل ، عن ظاهرة الزواج المختلط والعوامل المؤثرة الدخيلة على المجتمع بسبب الحالة المعيشة التي وصلت بعض الأسر في الترغيب والتزويج بناتهم من الأجانب في الدول العربية سببها الرئيسي الفقر والاحتياج المالي وضعف الوعي.
مؤكدا ان هذه الظاهرة (( الزواج المختلط ))، سلبية ولابد من محاربتها وعول على الأخوة والأخوات الأفاضل في اللجان المجتمعية بتوعية الأهالي بعدم زواج بنتهم من الأجانب في الدول الأخرى ونشر محاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا.
وقد أشاد المهندس/ محمد علي الحالمي باهداف التوعية الذي ينفذها فريق التوعية القضائية بوزارة العدل، من خلال نشر الوعي بين اوساط المجتمع، فقد وصل هذا المشروع الى الأهداف المرجوة من خلال المداخلات التي قدمها الحاضرون ، مشيدا أيضا بالحضور الجماهيري الكبير والتفاعل مع موضوع الندوة ( مخاطر الزواج المختلط ) التي شهدتها جميع الجلسات وفي عموم مديريات العاصمة عدن.
ومن جانبها "، اوضحت الدكتورة " سلوى بريك "، في الندوات التي إدارتها رفقة فريق التوعيه المرافق لها ، بجميع مديريات العاصمة عدن (( جلسات التوعية )) ، عن أهمية موضوع الندوة موضحة للجميع أن الزواج المختلط الذي هو عبارة عن زواج من خارج دائرتك التي تتبع لها من حيث العرق والدين والجنسية ، كونها ظاهرة قديمة جديدة بين النساء اليمنيات والرجال من دول الخليج خاصتا سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ، مشيرتا إلى أن معضم الناس الذين يقعون في هذا الفخ يعتقدون بأن هذا النوع من الزواج سيحقق له الاستقرار المادي والنفسي ناهيك عن الجنسية التي باتت حلما تسعى إليها الفتاة ويراه الآخرون بانه ظاهرة حضارية لابد منها للانفتاح على الثقافات الأخرى .
مضيفتا "، أن الزواج المختلط يختلف لوجود اختلاف في وجهات النظر واللغة والاعراف والعادات والتقاليد الاجتماعية وربما الدينية وبالتالي تزداد العلاقة تعقيداً من هذا الاختلاف يؤدي إلى فشل الزواج بسبب صعوبة التأقلم مع الطرف الاخر وعرضت الأسباب الرئيسية من الزواج المختلط هو الفقر والاحتياج المالي وضعف التعليم والوعي والتقاليد والثقافة والبحث عن الأمان والاستقرار المالي، وحذرت من الزواج المختلط والتحديات المنتشرة في مجتمعنا من خلال الزواج من العمانيين والسعوديين الا بطريقة صحيحة وحذرت الأهالي والحاضرين من انتشار الخطابات والدلالات التي تقوم بترغيب الأهالي بزواج الأجانب.
كما توجهت الدكتورة سلوى بريك بكلمة شكر وتقدير الى قيادة الجان المجتمعية في العاصمة عدن وفي مختلف المديريات، لما تقدمة من تسهيلات ونزول مشترك رفقة فريق التوعيه بوزارة العدل مشيدة بالدور الكبير الذي تقدمة الجان المجتمعية من خدمات متنوعة في حل المشاكل والقضايا الاجتماعية الأسرية كونها الأساس المعول عليها بحكم قربها من شرائح المجتمع والكشف عن هذه الظاهرة ومساعدة جهات الاختصاص.
وتحدث في جلسات التوعية عددا من لجنة التوعية وسيادة القانون بوزارة العدل منهم الدكتور مروان هائل مستشار وزير العدل والدكتورة سعيدة حبيب والدكتور محمد مكي الطشي رئيس التوعية القضائية بوزارة العدل والقاضي جمال الباهزي رئيس محكمة أبين أكدت في مجملها على أهمية تعاون الجميع والمشاركة في مكافحة هذه الظاهرة السلبية وشددوا على توعية أفراد المجتمع والكشف والتبليغ عن أي حالة تمثل هذه الظاهرة السلبية.
حضر الندوات الأستاذة والناشطة علوية البكري رئيسة قسم الحدث في وزارة العدل والاعلامي بوزارة العدل محمد حلبوب ورؤساء اللجان المجتمعية في المديريات وسكرتاريات اللجان العليا ورؤساء وأعضاء اللجان المجتمعية في مديريات العاصمة عدن بشكل عام.