نفذت مؤسسة إنسجام للتنمية، اليوم الإثنين، بالشراكة مع مؤسسة رنين، وبتمويل من منظمة PAX الهولندية، جلسة حوارية تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب بين المبادرات الشبابية والسلطات المحلية في العاصمة عدن.

بدأت الجلسة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم رحبت مؤسسة إنسجام للتنمية بالحضور، حيث ألقى أ. أيوب عامر، رئيس المؤسسة، كلمة رحب فيها بـ أ. عبدالرؤوف السقاف وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب ود. محمد حمود مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل و د. محمود بن جرادي مدير عام مديرية صيرة وأ. محمد علي مدير مشاريع مؤسسة رنين 

كما أكد أيوب عامر رئيس مؤسسة انسجام للتنمية على أهمية تعزيز العلاقة التكاملية بين الشباب والسلطات المحلية لتوحيد الجهود المبذولة للمشاركة الفاعلة في معالجة القضايا المجتمعية والمساهمة في التنمية المحلية لتعزيز التماسك المجتمعي وحفظ الاستقرار والسلم الأهلي.

واضاف أن مشروع "صانع أثر 3" يمثل أهمية كبيرة في رفع وعي الشباب وتطوير مهاراتهم وتنمية معارفهم بتحديد وتقييم احتياجات المجتمع وبناء السلام وتخفيف حدة التوترات المحلية وإدارة المبادرات المجتمعية وحملات المناصرة، وأوضح أن 18 شابًا وشابة، بالإضافة إلى 6 أعضاء من السلطة المحلية يمثلون مديريات صيرة - الشيخ عثمان - البريقة ، تلقوا تدريبًا مكثفًا في 4 دورات تدريبية نفذت خلال شهري نوفمبر وديسمبر ، مشيرًا إلى أن العمل سيكون مشتركًا بين الطرفين لتحقيق تنمية مستدامة.

وفي نفس السياق، أكد الأستاذ عبدالرؤوف السقاف، وكيل العاصمة عدن لشؤون الشباب، على أهمية تعزيز بناء قدرات الشباب وتوعية أفكارهم بأهمية احتياجات مجتمعاتهم لتحقيق تنمية مستدامة.

وأوضح السقاف أن مثل هذه الخطوات التي تهدف إلى توحيد الجهود المبذولة لتنمية المجتمع، تحظى بتشجيع من السلطة المحلية ممثلة في وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، وذلك من خلال دعم المبادرات الشبابية وتذليل الصعوبات وتقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز أدوار الشباب في عملية التنمية.

من جانبه، أكد الدكتور محمود بن الجرادي، مدير عام مديرية صيرة، على أهمية العلم والمعرفة بالنسبة للشباب، مشددًا على ضرورة تطبيق هذه المعارف في الواقع العملي لتحقيق الفائدة المرجوة.

كما أكد الدكتور محمد حمود، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، على أهمية هذه الجلسة في تعزيز التعاون بين المبادرات الشبابية والسلطات المحلية، مشيرًا إلى ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات لتحقيق تنمية مستدامة في المجتمع.

وفي ختام الجلسة، قدم المشاركون عرضًا لمخرجات التدريب التي تضمنت مشاريع مشتركة بين المبادرات الشبابية والسلطات المحلية، تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة في المجتمع، حيث تم الخروج بعدد من التوصيات التي من شأنها تعزز التعاون بين الشباب والسلطات المحلية في المستقبل.