- الحملة الأمنية تضبط قارب تهريب في مديرية المضاربة ورأس العارة
- العميد المنهالي يشهد اختتام اللقاء الموسّع لإدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وفروعها بالمحافظات المحررة
- الكثيري يلتقي رجل الأعمال سعيد بن محسن المشجري
- شركة طيران اليمنية تصدر توضيحًا جديدًا بشأن سفر السوريين إلى مصر
- الحوثيون يضعون شروطًا تعجيزية لصرف المرتبات
- جماعة الحوثي تستبدل أسماء 11 مدرسة بمسميات طائفية
- عدن.. احتجاجات بسبب إنقطاعات الكهرباء
- الانهيار المعيشي سيطال نصف اليمنيين في 2025
- تسجيل 28 ضحية للألغام والأجسام الحربية خلال شهر
- اليمن بين التصعيد الحوثي والرد الأمريكي.. هل نشهد صراعا أوسع؟
توقع البروفيسور البريطاني أرشيبالد مونتجومري لو، اختراع مكبرات الصوت والهاتف المحمول والملابس المحايدة بين الجنسين منذ عام 1925- قبل قرن من الزمان- وتم اعتبار جميع تنبؤاته "محض خيال".
وشملت هذه التنبؤات "يوم في حياة رجل المستقبل"، كما ذكرت صحيفة ديلي نيوز اللندنية في عام 1925، أهوالاً، الاستيقاظ على صوت المنبه اللاسلكي؛ والاتصال "بواسطة جهاز راديو شخصي "الهاتف المحمول"؛ والتسوق من خلال السلالم المتحركة.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد تنبأ أرشيبالد لو، بأن الهاتف المحمول والتلفاز سيحل محل الصحف، للحصول على المعلومات والترفيه عند الطلب؛ والوصول إلى البث العالمي بضغطة زر؛ واستخدام الكاميرات السرية وأجهزة التنصت للقبض على المجرمين.
و تنبأ البروفيسور أرشيبالد في عام 1924، بأن النساء سيرتدين السراويل مثل ملابس الرجال، وفي عام 1926، تنبأ بتحديد الجنس قبل الولادة، وأنه لن يمر قرن حتى تقترب النساء من الرجال في الذكاء، عندما تتبنى "الخصائص الجسدية للرجال".
والآن تنبأت طبيبة في ميونيخ، بأن النساء اللاتي يقصصن شعرهن سوف ينمو لهن لحى مع مرور الوقت.
كما تنبأ باستخدام "الهواتف الآلية" التي تتيح الحصول على الرقم الصحيح في كل مرة، على عكس الهواتف الدوارة في عشرينيات القرن العشرين.
ومن بين التصورات الغريبة التي ظهرت في ذلك الوقت، ابتكار طرق جديدة لإضاءة الشوارع بالأعشاب (1926)، ونفاثات من المياه المشحونة بالكهرباء لتحل محل سلاح الفرسان (1923)، والاتصال الكهربائي بين العقول (1925).
ويبدو أن الاستثمار الضخم في طاقة الرياح البحرية والطاقة الشمسية في السنوات الأخيرة يحقق تنبؤاً آخر: وهو أن "الرياح والمد والجزر سوف يُستَخدَمان أيضاً لخدمة الإنسان".
ومن بين التنبؤات الأخرى: "سوف تصبح الحياة أسهل كثيراً بفضل استخدام الآلات التي سوف تقوم بكل الأعمال الثقيلة والمزعجة".
* المنبه
وتوقع أرشيبالد لو، بأن الرجل العادي سيتم إيقاظه في الوقت المحدد بواسطة منبه راديوي مُعَد لالتقاط الإشارة المحددة في الوقت الذي يرغب في الاستيقاظ فيه"، وقبل ظهور أجهزة الإنذار الآلية، كان الناس يوقظون للذهاب إلى العمل على صوت "الطرق على الباب" في الصباح الباكر، وهو شخص يطرق على النوافذ بعصا خشبية طويلة، ولم يختفِ هذا النمط في بريطانيا حتى أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، ومع ذلك، فإن تنبؤ لو بأن المنبه سيتم ضبطه على توقيت محدد كان متفائلاً.
بعد مرور مائة عام على نشر أرشيبالد لو لكتابه "المستقبل"، كانت بعض تنبؤاته صحيحة، أما تنبؤاته الأخرى، مثل تنبؤه بأن الجميع سوف يرتدون بدلات وقبعات من قطعة واحدة مصنوعة من اللباد الصناعي، فلم تكن صحيحة على الإطلاق.
وقام باحثون من خدمة علم الأنساب عبر الإنترنت Findmypast باستخراج حسابات تنبؤات لو، من أرشيفها الرقمي الواسع من الصحف التاريخية المتاحة للجمهور وأدرجتها في مجموعة على موقعها الإلكتروني من التوقعات التي وضعها أشخاص منذ قرن من الزمان لعام 2025.
كان أرشيبالد لو، الذي ولد عام 1888، مهندسًا وفيزيائيًا باحثًا ومخترعًا ومؤلفًا، وكان رائدًا في العديد من المجالات، حيث اخترع أول طائرة بدون طيار تعمل بالطاقة، وعمل على تطوير التلفزيون، وكان معروفًا باسم "أب أنظمة التوجيه اللاسلكي" لعمله على الطائرات وقوارب الطوربيد والصواريخ الموجهة، ويقال إنه تعرض لمحاولتي اغتيال فاشلتين على الأقل من قبل الألمان.