- نتنياهو يشعل شمعة الحانوكا ويتوعد الحوثيين
- مصادر جنوبية تكشف الاسباب الحقيقية لانسحاب عيدروس الزبيدي من اجتماع مجلس القيادة امس ومغادرته الرياض
- بدء محاكمة المتهم بقتل الشهيد بارجاش في المكلا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- حلف قبائل حضرموت يصدر قرارًا هامًا بتشكيل قوات حماية حضرموت
- لجنة المتابعة في مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرًا تعلن إنجاز تسويات المدنيين بنجاح
- عاجل : رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرار بشأن تعيين أعضاء في المحكمة العليا
- محافظ العاصمة عدن يبحث سبل تطوير مكتب البريد
- مستشار الرئيس العليمي : حان الوقت لقلب الطاولة على أذرع إيران
- مسؤول إسرائيلي : جماعة الحوثي ترتكب خطأ فادحاً وسوف يدفعون الثمن
بعد تعثر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، عن الخطة المستقبلية للقطاع المحاصر.
وقال يسرائيل كاتس، إن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بالسيطرة الأمنية في غزة التي لن تكون تحت حكم حركة حماس.
وقال إن "السيطرة الأمنية في غزة ستبقى في أيدي الجيش الإسرائيلي ولن يكون حكم لحماس هنا، ولن تكون سيطرة عسكرية لحماس هنا".
كما أضاف الوزير الإسرائيلي "وسنتأكد أيضاً من أنه ستكون هناك مناطق عازلة ومواقع سيطرة في غزة - وبهذا نحن سوف نعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى وهزيمة حماس".
وأضاف كاتس، خلال وجوده في محور فيلاديلفيا بغزة، أن "الأمن سيبقى في يد الجيش الإسرائيلي، الذي سيكون قادراً على التصرف بأي شكل من الأشكال لإزالة التهديدات، ومنع حفر الأنفاق والبنى التحتية الإرهابية ومحاولات المس بدولة إسرائيل أو الجنود".
كذلك أشار إلى أنه "سنضمن هنا في غزة، كما في لبنان وسوريا،، عدم ظهور أي تهديدات أخرى ضد البلدات الإسرائيلية ومواطنيها وجنودها".
تعثر التوصل لهدنة في غزة
تأتي هذه التصريحات، تزامناً مع "تعثر" التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن تسليم الأسرى ووقف النار في غزة وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين.
فقد قالت حركة حماس في بيان اليوم الأربعاء إن إسرائيل وضعت شروطاً جديدة ما أدى إلى تأخير التوصل للاتفاق.
في المقابل، ردت إسرائيل على حركة حماس، قائلة إن الحركة الفلسطينية هي من يخلق "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
أتى ذلك، بعدما غادر وفد أمني إسرائيلي مساء أمس الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، لم يتم تنفيذ سوى هدنة واحدة في نوفمبر 2023، تم خلالها إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.