. 
    - سنوات طوال يعيش إعلاميو وصحفيو عدن على هامش هذا الوطن، يعانون تجاهل حضورهم وحقوقهم. 
     - مازال كثير من العقليات الانتهازية والرجعية تقود الكيانات الرياضية والصحافية اليمنية، ويصرون على انتهاج سياستهم العنصرية، وممارساتهم التعسفية العقابية. 
    - مواقف كثير من الجهات تشعرنا بالأسف والسخط، حيث لم نسمع أصواتهم أو نر سعيهم إلى انصاف صحفيي عدن أو الدافع عن حقوقهم. 
     - لم يشفع لعدن وصحفييها مواقفهم الشريفة، وهم الذين كانوا أول المبادرين بالنفخ في روح الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي، وبعثوا جسده من موت سريري استمر أكثر من عشرين سنة، وكانوا حجر الزاوية في استعادة شرعيته. 
      - لقد انتظرنا من الجميع مراجعة مواقفهم، وأن يتحملوا مسؤوليتهم، ولكنهم اكتفوا بالصمت والمهادنة، ومنهم اختاروا المروغة. 
    - كان لابد أن ياتي الوقت ونقف في وجه هذه الممارسات التعسفية. 
     - كبداية، كانت دعوتنا نحن والزميل محمد النعماني (أبو شامل)، سفير النادي الدولي للإعلام الرياضي، إلى تأسيس تكتل عدني للصحافة الرياضية. 
      - إننا نرى أن نذهب في عدن إلى تأسيس كيان صحفي رياضي عدني أهلي مستقل، ولا يتبع أي جهة.
      - إن هذا نداء لكافة إعلاميي وصحفيي عدن، أن الكرة الآن في ملعبكم والقرار لكم. 
   - الحقوق لا تستجدى، وإذا وجدنا استجابة سندعو إلى أجتماع، ونضع النقاط فوق الحروف أو لا يلومن أحد إلا نفسه. 
- باسر محمد الأعسم/ عدن 2024/12/24