- "بحضور الشقي والحالمي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
- باعوم يبحث مع وزير التربية والتعليم تحديات القطاع التعليمي في حضرموت
- بعد توقف لأكثر من 10 سنوات.. البحسني و حُميد يدشنان استئناف الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة
- الكثيري يطلع على جهود شركة النفط بالعاصمة عدن للحفاظ على استقرار السوق المحلية
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1693 الصادر اليوم الأحد الموافق 26 يناير 2025م
- تسجيل أكثر من 260 ألف إصابة بالكوليرا
- استحدات قواعد عسكرية جديدة لجماعة الحوثيين في صعدة
- تقرير أمريكي: ترامب لن يكتفي بإعادة تصنيف الحــوثيين منظمة إرهابية
- محافظ ابين يوفر قاطرة وقود إسعافية ثالثة لتشغيل الكهرباء خلال الساعات القادمة
- الريال اليمني يواصل رحلة الإنهيار أمام العملات الأجنبية .. أسعار الصرف اليوم الأحد
كتب /جميل ابو امير
إلى جميع الأعضاء الكرام الذين ساهموا في "المساهمون البسطاء" وكل من دعم وشارك بهذه المبادرة المباركة، أود أن أوجه لكم أسمى آيات الشكر والتقدير على ما قدمتموه من جهود عظيمة.
في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم، من غلاء فاحش وأزمات اقتصادية تهدد قوت يومنا، تبقى اليد الممتدة منكم هي شعاع الأمل الوحيد للعديد من الأسر التي تواجه صعوبة في تأمين لقمة العيش. إن المبادرة التي قمتم بتأسيسها في 28 أكتوبر 2022 ليست مجرد مشروع خيري، بل هي رسالة أمل لكل محتاج، وسنارة نجاة في بحر العتمة الذي يعيشه الكثيرون.
أنتم اليوم قد زرعتم الأمل في قلوب من يواجهون الجوع والفقر في مناطق الحبيلين وقرى ردفان، وأنتم بحق عيون المجتمع التي لا تغفل عن محنة الآخرين، وأيدٍ تمتد لتقدم العون في وقت لا ينتظر فيه أحد. في كل سلة غذائية، هناك حياة جديدة، وفي كل تبرع كلمة طيبة، تحيي قلبًا ضاق به الحال. فما تقومون به يتجاوز مجرد تقديم الطعام؛ أنتم تقدّمون الكرامة، وتعيدون الأمل، وتعيدون للإنسانية وجهها الجميل.
إن مساهماتكم، ولو كانت بسيطة، تجعل فارقًا كبيرًا في حياة هؤلاء الذين يواجهون أوقاتًا قاسية، ويعجزون عن توفير أبسط متطلبات الحياة بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة. كم هو مؤثر أن يشعر الإنسان بالانتماء إلى مجتمع لا يتركه يواجه مصيره وحيدًا. كل تبرع، مهما كان حجمه، هو طوق نجاة يحتاجه هؤلاء المحتاجون أكثر من أي وقت مضى.
لذا، نناشد كل من يقرأ هذه الكلمات أن يبادر بدعمه، فحتى كلمة طيبة أو مشاركة بسيطة يمكن أن تُحدث فارقًا في حياة أسرة بكاملها. فلنتعاون معًا في رسم الابتسامة على وجوه هؤلاء، ولنكن جزءًا من هذا العمل الخيري الذي يخلّد في ذاكرة المجتمع، ويجعل من عالمنا مكانًا أفضل.
فلنمد يد العون ونساهم بما نستطيع، فكل ما نقدمه هو استثمار في الإنسانية، وفي بناء مجتمع متماسك، يترابط أفراده في السراء والضراء.
للمساهمة يرجى مراسلتنا على رقم الاستعلام : 737589339 واتس اب