- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1684 الصادر اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024م
- د. عبدالجليل الشعيبي يلقي محاضرة حول الأزمة اليمنية في اتحاد نقابات المملكة المتحدة
- نتنياهو يتوعد .. وشعبة الاستخبارات تحدد قائمة "أهداف عسكرية" تتبع الحوثيين في اليمن
- "الأمناء" تكشف تفاصيل الضربات الإسرائيلية على الحوثيين ..
- «الأمناء» تنشر تفاصيل لقاء الرئاسي وسفراء الرباعية وفرنسا
- دبلوماسي وسفير سابق : خيار تحويل اليمن إلى دولتين قد يكون حلاً للأزمة الحالية
- القصف الإسرائيلي يضع الحوثيين إزاء خيار صعب بين مواصلة "دعم غزة" وحماية سلطتهم من الانهيار
- رئيس جامعة عدن يلتقي بوفدٍ من مؤسسة الدعم الدولي الأوروبية
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يزور اللواء الخامس ويتفقد سد سبأ ومتحف ردفان بلحج
في وقت حقق الجيش الروسي "مكسبا مهما" بتقدمه "السريع" في شرق أوكرانيا، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف بـ"تدمير مُضاعف".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عبر حسابها في تطبيق تليغرام، أن "قواتها حررت قريتي لوزوفا في شمال شرق منطقة خاركيف وكراسنوي (المسمّاة سونتسيفا في أوكرانيا)، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك".
ا
وبذلك باتت قوات الجيش الروسي تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، بحسب وزارة الدفاع.
وسيكون سقوط كوراخوفي مكسبا مهما لموسكو في محاولتها السيطرة على كل مناطق دونيتسك، حسب "فرانس برس".
بوتين يتوعد
وبالتزامن مع تلك المكاسب، توعّد الرئيس الروسي، أوكرانيا بـ"دمار مُضاعف"، ردا على هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على بعد ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة، ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين، في كلمة متلفزة: "مهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا".
وكان بوتين يتحدث عبر تقنية الاتصال عن بعد، خلال تدشين طريق جديد في جمهورية تتارستان حيث تقع قازان.
وعد ترامب
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أن ضرباتها ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية، تأتي ردا على هجمات أوكرانية ضد الأراضي الروسية، تُستخدم خلالها صواريخ أو أسلحة غربية.
وسرعت روسيا خلال الأشهر الماضية من تقدمها في شرق أوكرانيا، في محاولة للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
ووعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك، لكن كييف تخشى تراجع المساعدات العسكرية الأمريكية بعد تولي ترامب منصبه.
وأثار تصريح ترامب قلق الحلفاء في الناتو الذين تساءلوا حول إمكانية سحب الدعم الأمريكي للحكومة في كييف وإجبارها على قبول سيطرة روسية دائمة على أراض أوكرانية.
حلم الناتو
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة أمام دبلوماسيين أوكرانيين اليوم الأحد، إن عضوية بلاده في حلف الناتو "قابلة للتحقق"، لكن يتعين على كييف أن تخوض معركة من أجل إقناع الأعضاء بتحقيق ذلك.
وقال الحلف العسكري الغربي إن أوكرانيا ستنضم إلى صفوفه يوما ما، لكنه لم يحدد موعدا أو يدعوها لذلك.
وقال زيلينسكي للدبلوماسيين خلال اجتماع في كييف: "ندرك جميعا أن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وعضويتها لا يمكن أن تتم سوى بقرار سياسي"، حسب "رويترز".
وأضاف: "أعضاء حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى معرفة ما يمكن أن تقدمه أوكرانيا وكيف ستؤدي عضويتها إلى استقرار العلاقات بأنحاء العالم".
وفي جانب منها تعود العملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا لمساعي كييف الانضمام للحلف الذي تشكل أصلا لمواجهة الاتحاد السوفياتي.
وتخشى روسيا من أن يصبح للناتو موقع يسمح بقصف العاصمة موسكو في دقائق معدودة.