- القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ للحوثيين بصنعاء
- اول تعليق حوثي على الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء
- توضيح جديد من مطار عدن الدولي للراي العام بشأن محاولات تشويه سمعه المطار ومنتسبيه
- أول تعليق اسرائيلي على الغارات العنيفة التي هزت صنعاء قبل قليل
- تفاصيل.. الطيران الأمريكي ينفذ ثلاث غارات عنيفة على صنعاء
- غارة جوية عنيفة تستهدف مجمع وزارة الدفاع (العرضي) وسط صنعاء
- خلال اتصال هاتفي.. الرئيس الزبيدي يعزي المحامي رمزي الشعيبي بوفاة والدته
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- المقاومة الجنوبية تُسقط طائرتين مسيرتين لمليشيا الحوثي بجبهة ثره الحدودية
- القاضي قطران مبشراً الحو/ثيين .. سقوطهم سيكون مدوياً ولن يجدوا من يدافعهم عنهم
حركت فرق النزول الميداني او فرق التواصل السياسي المكلفة من سيادة اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي نائب رئيس مجلس القيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الركود
الذي صاحب فترة مابعد
نجاح فريق الحوار الوطني الجنوبي الذي كان قد أحدث حراك سياسي وإعلامي كبير خلال مايقرب من عام توج باللقاء التشاوري الجنوبي وتوقيع الميثاق
فكانت الفترة التي تلت ذلك الحدث الهام وماعقبها من قرارات هيكلة للمجلس الانتقالي قد صاحبها الجمود
مما بعث برسائل سلبية.
وعلى الرغم من أن هذه الفرق هي
خاصة بهئيات المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية وليست ضمن برنامج عمل فريق الحوار الجنوبي المفترض أنه يتمتع باستقلالية في عمله إلّا أنها
تصب في تحريك المشهد السياسي.
لأن القوى الجنوبية في مرحلة مابعد الحوار تعثر التواصل معها لأسباب ليس المجال هنا للحديث عنها وسبق مناقشتها في الأطر الخاصة مع الجهات ذات العلاقة بالحوار الجنوبي ولعل هذا الحراك يفعل تلك الملفات الحوارية.
لقد كان لتشكيل فرق
النزول الميداني تأثير إيجابي وأن لم تستكمل عملها ولكن من خلال متابعة ذلك النشاط
الإعلامي والتفاعل الإيجابي معها فالانقطاع عن الناس يخلق تذمر وسخط شعبي.
من المهم أن لا تكتفي فرق النزول باللقاءات العامة وتبادل الأرى والرد على الأسئلة التي تثار في كل لقاء
بل أن استطاعت تلك الفرق معالجة أي مشكلة في كل محافظة يمكن المساعدة في حلها بالتنسيق مع قيادة المحافظة أو من يتصدرون القرار السياسي في قيادة الانتقالي فهذا هو الأهم.
كما أن زيارة فرق التواصل لبعض الشخصيات أيضا مهم لتجسيد حالة التقارب وإيصال رسائل إيجابية تصحح بعض الصور السلبية لأي تقصير حصل مع تلك الشخصيات المهمة بغض النظر عن أي تباين في الأرى أو المواقف السياسية معهم.
كذلك أن توضع الجهات المعنية بهذا النزول الميداني آليات عمل لمتابعة النتائج.
مع مراعاة خصوصية كل محافظة فالمدينة ليست
كألارياف والريف كذلك يختلف بتركيبته القلبية والمجتمعية من محافظة لأخرى مايعني أن ما يميز عدن أو المكلاء كمجتمع مدني وعواصم رئيسية غير مايميز محافظات مثل شبوة بجفراقيتها الواسعة ذات الطابع المجتمعي والقبلي والموقع الجغرافي الهام للجنوب بل واليمن الذي مازلنا في إطار شرعيته وبحكم امتدادها على حدود واسعة مع محافظات شمالية
الباحث السياسي / عميد
علي بن شنظور
أبوخالد
٢١ ديسمبر ٢٠٢٤