أفادت وسائل إعلام ألمانية، الجمعة، بسقوط وإصابة عشرات الأشخاص جراء حادث دهس وقع بسوق لهدايا عيد الميلاد في بلدة ماجديبورج بشرق ألمانيا، فيما قال مسؤول ألماني إن شخصين سقطا في الحادث، لكنه لم يستبعد وقوع ضحايا آخرين بسبب الإصابات الخطيرة.

وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب ما بين 60 إلى 80 آخرين في الهجوم، دون أن تحدد مصادر هذه المعلومات.

وأضاف راينر هاسيلوف، رئيس حكومة ولاية ساكسونيا-أنهالت أنه يعتقد أن الجاني الوحيد المحتجز الآن لدى الشرطة، هو من نفَّذ عملية الدهس.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أمنية قولها إن منفّذ الهجوم غير مصنف لدى الأجهزة الأمنية باعتباره "متطرفاً".

ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية المدينة القول إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما وأصيب أكثر من 50 آخرين بعد أن اقتحمت سيارة سوق عيد الميلاد في شرق البلاد.

وقال متحدث باسم المدينة لقناة MDR المحلية إن العديد من الأشخاص أصيبوا بعد أن اصطدمت سيارة بحشد من المحتفلين في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجديبورج الألمانية.

ووصف المتحدث باسم ماجديبورج، الواقعة على بعد 150 كيلومتراً جنوب غرب برلين، الحادث بأنه "هجوم متعمد".

فيما أكدت قناة MDR أنه تم القبض على سائق السيارة المشتبه به. وقالت الشرطة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم قد تصرف بمفرده.

من جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن التقارير تشير إلى حدوث شيء سيئ في ماجديبورج.

وكتب شولتز عبر منصة "إكس": "أفكاري مع الضحايا وعائلاتهم".

وعبَّر مسؤولون في الولايات المتحدة وأوروبا عن الصدمة والتضامن مع ألمانيا؛ وقال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه "يصلي من أجل ضحايا الحادث المروع وعائلاتهم".

كما عبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عن حزنه العميق وصدمته إزاء أنباء الحادث الذي وصفه بـ"المروع". وقال إن الاتحاد الأوروبي يتضامن مع ألمانيا ويقف إلى جانبها.

بينما عبّرت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عن صدمتها من الهجوم الذي وصفته أيضاً بـ"المروع". وقالت إن "مواطنين أبرياء في قلب مجتمعنا تعرضوا لهجوم".

وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسن إن بلاده تتضامن مع ألمانيا وتقف إلى جانب عائلات الضحايا وأسرهم.