- الحكومة تطالب واشنطن بمضاعفة الضغوط على الحوثيين ودعمها عسكريا
- انضمام فرقاطة إيطالية إلى أسبيدس لحماية الملاحة من هجمات الحوثيين
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الخميس 30 يناير
- أسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الخميس 30 يناير
- إلى وزارة النقل متابعة القرار أهم من اتخاذه
- أسعار الذهب اليوم الخميس 30-1-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
نقف بكل جوانحنا مع فلسطين والفلسطينيين، لكنكم لا تفعلون شيئًا للقضية الفلسطينية سوى أنكم تقتلون أهلنا وتدمرون البنية التحتية لبلدنا، التي تعب اليمنيون طويلًا ليبنوها، عبثم بأمننا وأمن المنطقة، وتعبثون بأمن العالم، الغارات الإسرائيلية لم تمس طوبة واحدة من ممتلكاتكم الخاصة، ولكنها دمرت ممتلكات شعبنا، في ظل عجزٍ بليد من جانبكم.
لا معنى اليوم ولا أمس لما تدعونه من دعم للفلسطينيين، ففلسطين قضية عربية بامتياز، ولسنا سوى جزءًا من أمة منهكة اليوم، ومن الصعب على اليمن أن تتصدر المشهد، أيًا كانت السلطات الحاكمة في صنعاء، بحسابات بسيطة لن تجني اليمن من جراء سياساتكم سوى الخسران، فلماذا تصرون على تدمير وأفقار شعب زدتموه فقرًا فوق فقره.
لا تفسير لسلوككم الذي جلب البؤس لشعبنا غير أنكم مُحمَّلون تاريخيًا بالعداء والكرة لهذا الشعب الذي قبلكم مواطنون، فأردتم أن تكونوا حاكمين ممتطين مفاهيمًا وأحكامًا ما أنزل الله بها من سلطان. ثقوا من أمر واحد فقط وهو أن الذي أخرج الأئمة من صنعاء مرات ومرات سيخرجكم منها هذه المرة، لدينا ولديكم فرصة طيبة لوقف نزيف الدماء، وفرصة للعودة للحوار فلا تهدروها.
إن كان لديكم اعتقاد ماضوي بحق لم يعد شعبنا يقر به، وهو لم يقر به قط، فقد أظهرت الأيام أن الواقع شيئ، وأحلام الماضي شيئ آخر. كل شيئ من حولكم يتغير، لكن أهم ملامح التغيير أن هذا الشعب الذي فرضتم عليه سلطاتكم الدموية ونظامكم الإرهابي يتقدم ممسكًا زمام المبادرة، ورافعًا راية التغيير، والتصحيح واستعادة الدولة، والانتصار لقيمه المثلى في الحرية والعدالة والمساوة.
ونقولها صريحة لكم، سنقاتلكم إن أبيتم، فلا سلطة على هذا الشعب سوى إرادته الحرة التي لا يمكن التعبير عنها إلا في صناديق الاقتراع، ولا تأخذكم الظنون بعيدًا بإطروحاتكم المملة عن العدوان، فإن كان هناك عدوان فقد فعلتموه أنتم وإيران من مران، وسننهيه نحن في مران بإذن الله، مرة أخرى لا تهدروا فرصة تاريخية للسلام والتقاط الأنفاس وإعادة البناء، ودعونا نبرئ معًا جراح هذا الشعب المكلوم، والمغلوب على أمره.