- الرئيس الزُبيدي يشيد بالمواقف الأخوية الصادقة لدولة الكويت إلى جانب بلادنا
- فريق التواصل السياسي يلتقي بالقادة العسكريين في محور الضالع
- محافظ العاصمة عدن يناقش اللائحة المقترحة لتنظيم أعمال البناء
- الرئيس الزُبيدي وسفيرة بريطانيا يبحثان التعاون لردع التهديدات الحوثية
- مجلس القيادة يواصل مناقشة مستجدات الاوضاع ويعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمعنيين بالشأن الاقتصادي
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي ينفذ نزولاً ميدانياً لعدد من المرافق الحكومية في محافظة لحج
- بن دغر : لاتهدروا فرصة للسلام
- استشهاد خمسة من أبطال اللواء الخامس مشاة في كمين غادر بمحافظة أبين
- "سيتعلمون بالطريقة الصعبة".. نتانياهو يتوعد الحوثيين في اليمن
- اجتماع في عدن يناقش اللائحة الجديدة لتنظيم عمل حماية الأراضي
أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن الخميس مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتيين على إسرائيل بعد إعلان الدولة العبرية عملية اعتراض وشنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للمتمردين الذين توعدهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس بمصير شبيه بحزب الله اللبناني.
وقال المتحدث باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان إن "القوة الصاروخية (...) استهدفت هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين بالستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2".
وأكد المتحدث أن "العملية نفذت تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة".
ولفت سريع إلى أن هذا الهجوم جاء "في إطارِ الردّ الطبيعي والمشروع".
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قال عبر حسابه على إكس "لن تُثني اليمن جرائم اسرائيل واميركا الإرهابية عن القيام بواجبها الإسنادي لغزة وعمليات اليمن مستمرة ضد إرهابهم".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الخميس أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن شملت خصوصا "موانئ وبنى تحتية للطاقة"، في هجوم أعقب اعتراضه صاروخا أطلقته الجماعة المدعومة من إيران باتجاه الدولة العبرية.
وقال الجيش في بيان إنّ طائراته شنّت ليل الأربعاء الخميس "غارات دقيقة استهدفت أهدافا عسكرية حوثية في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة (...) استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية".
وأتى هذا البيان بعيد إعلان الجيش أنّه اعترض بنجاح صاروخا أُطلق من اليمن، مشيرا إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط الدولة العبرية لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
ووصفت إيران الهجمات الإسرائيلية بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، على ما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي.
وقال بقائي، في بيان، إنّ الهجمات الإسرائيلية تشكل "انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وأعرافه"، منددا بـ"الدعم غير المشروط الذي توفره الولايات المتحدة" لإسرائيل.
وأوردت قناة "المسيرة" أن غارات عدّة "استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء" بينما استهدفت غارات أخرى في محافظة الحديدة الساحلية (غرب) "ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية ما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة بعض موظفيها".
وذكرت القناة أن سبعة قتلوا في ضربة على ميناء الصليف بينما قتل اثنان في ضربتين على منشأة رأس عيسى النفطية.
ونقلت عن مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء مشعل الريفي قوله إن "العدوان الإسرائيلي استهدف محطات التوزيع الكهربائي وخزانات الوقود في العاصمة"، مشيرا إلى أن "العمل جار على إعادة التيار الكهربائي خلال الساعات القادمة".
وأتت هذه الغارات الإسرائيلية بعيد اعتراض سلاح الجو الإسرائيلي "صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية"، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان.
وأضاف البيان أنّه "تمّ تفعيل صفارات الإنذار بسبب احتمال أن يكون هناك حطام متساقط من عملية الاعتراض".
وحذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس قادة الحوثيين بأن "ستقطع يد كل من يرفع يده على دولة إسرائيل، وسيُضرب كل من يضرب سبع مرات أقوى" مشيرا في منشور على منصة إكس إلى أن العملية الإسرائيلية استهدفت "بنى تحتية استراتيجية" للحوثيين.
وهذا ثاني اعتراض لصاروخ أطلق من اليمن يعلن عنه الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الإثنين أنّه اعترض بنجاح صاروخا أطلق من اليمن، في هجوم أعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عنه.
وفي هجوم منفصل وقع كذلك الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض في البحر المتوسط طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن.
وأعلن الحوثيون يومئذ مسؤوليتهم عن استهداف الدولة العبرية.
ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه "دعما" للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ أن شنّت الحركة هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي يوليو، أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب في هجوم نفّذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي. وردّا على هذا الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية.
وكذلك فإنّ الحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن يهاجمون بانتظام سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة البحرية هذه إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
وردّا على هذه الهجمات تشنّ الولايات المتحدة، بالاشتراك أحيانا مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.
وسبق لإسرائيل أن أغارت على أهداف تابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن في يوليو وسبتمبر الماضيين.
وفي رسالة عبر الفيديو صباح الخميس، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنّ المتمرّدين اليمنيين أصبحوا "مصدر تهديد عالمي"، مؤكّدا أنّ من يقف خلفهم هو "النظام الإيراني الذي يموّل ويسلّح ويوجّه الأنشطة الإرهابية للحوثيين".
وأضاف "سنواصل التحرك ضدّ أيّ كان، أيّ كان في الشرق الأوسط، يهدّد دولة إسرائيل".