- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه رسالة للحكومة: عودة الحكومة إلى عدن ضرورة لتعزيز الاستقرار
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الجعفري للأمناء: الحملة الأمنية عامل اساسي في احداث تنمية مستدامة بطور الباحة بلحج
- مجلة أمريكية: الحو/ثيون في اليمن الهدف القادم بعد سقوط نظام الأسد
- إصابة رئيس الوزراء المصري بوعكة صحية مفاجئة خلال مؤتمر صحفي
- السفارة الأمريكية تنشر صورة تدين قيادي حو/ثي بارتكاب انتهاكات جسيمة
- الشيخ راجح باكريت: أبناء شبوة اثلجوا صدورنا بمواقفهم وحفاوة الاستقبال والضيافة
- نكاح قسري وفضيحة قضائية تهز محافظة مأرب
- شطارة واليافعي يدشنان معرض ( في حب عدن2) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
- غروندبرغ: لقاءات وقف إطلاق النار تمهد الطريق لحل سلمي في اليمن
توقعت مجلة "The Maritime Executive" الأمريكية أن جماعة الحوثي في اليمن ستكون الهدف المقبل بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، ضمن سلسلة عمليات تستهدف أذرع إيران في المنطقة.
وذكرت المجلة أن وكلاء إيران في بلاد الشام، بما في ذلك غزة ولبنان وسوريا، تلقوا ضربات قاصمة أثرت على استقرارهم. وأشارت إلى أن هذا التراجع له تأثير محلي ودولي، كما يشكل تهديدًا لاستمرار الحكم الديني في إيران، الذي يعاني من أزمة شرعية متزايدة.
وأكدت المجلة أن الحرس الثوري الإيراني أصبح غير قادر على حماية القادة والبنية التحتية في محور المقاومة من الضربات الإسرائيلية المتكررة، مما أدى إلى تفكك هذا المحور في لبنان وسوريا.
وبينما تضاءل النفوذ الإيراني في مناطق عدة، ترى المجلة أن اليمن بقي استثناءً حتى الآن. وأوضحت أن الحوثيين يواصلون هجماتهم على حركة الشحن في البحر الأحمر واستهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حاولتا كبح جماح الحوثيين من خلال هجمات استهدفت البنية التحتية للصواريخ والطائرات بدون طيار، لكنها لم تحقق نتائج ملموسة.
وتحدث التحليل عن سيناريوهين محتملين في حال عدم تراجع الحوثيين:
- تصعيد الضربات الجوية: يمكن أن تتوسع الهجمات الجوية على اليمن بشكل كبير، مع تزايد استهداف قيادات الحوثيين بشكل فردي.
- عودة الحرب الأهلية: قد تستأنف الفصائل اليمنية الأخرى، مثل قوات المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح والمدعومة من الإمارات، القتال ضد الحوثيين.
كما ألمحت المجلة إلى أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم الخسائر الاقتصادية للدول المجاورة، مثل مصر التي تعاني من تراجع إيرادات قناة السويس، ودول الخليج التي تواجه ارتفاع تكاليف الشحن.
وفقًا للتحليل، فإن عام 2025 قد يشهد أحد خيارين: إما تقسيم اليمن بين الفصائل المتصارعة وفق إرادة الرعاة الإقليميين والدوليين، أو نجاح اليمنيين في التوصل إلى تسوية شاملة تقودها سلطنة عمان، وهو السيناريو الأفضل لتحقيق السلام.