آخر تحديث :الاربعاء 18 ديسمبر 2024 - الساعة:23:19:20
لحج.. الحيمدي يثمن جهود ﻭﺃﺩﻭﺍﺭ السيد في الإرتقاء بالواقع الصحي بالمسيمير
(الامناء نت / خاص:)

ثمن ممثل السلطة المحلية بالمسيمير محافظة لحج الأستاذ أحمد الحيمدي، الجهود الكبيرة التي يبذلها مدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية الدكتور محمد السيد أحمد، لتطوير منظومة العمل الصحي وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وﻣﻨﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ الأوبئة والأمراض التي ﺗﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎتهم.

 

وأشار الحيمدي، إلى أن الجهود المبذولة من قبل السيد، أثمرت في الحفاظ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻭﺳﻼﻣﺔ أهالي المديرية، وتجسدت واقعاً ملموساً من خلال إجراء المسوحات واﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ اﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ والصحية والتوعوية ﺍﻟﻤﻮﺳﻌﺔ وبصورة دورية ومستمرة، فضلاً عن ﺣﺼﺮ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪ الحالات المصابة بالأمراض، والاستهداف العاجل للمحتاجين للتدخلات العلاجية والاستطبابية، بالإضافة إلى ﻭﺿﻊ الخطط والبرامج والأخذ بالتدابير والاحتياطات الإﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ عوامل ومسببات ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ بالأمراض، وهو ما يعكس حرص واهتمام هذه ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ القيادية والإدارية الفذة والنزيهة باﻟﺒﺮﺗﻮﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ من الوزارة والهيئات والمنظمات والجهات المعنية بالمجال الصحي، ﻭتطبيقها بحذافيرها على أرض الواقع، وتعزيز ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ لكل ما يشكل خطر يتهدد حياة الناس.

 

وأكد الأستاذ أحمد الحيمدي، بأن ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ محمد السيد، يعد ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً ﻓﺮﻳﺪﺍً ﻭﻣﺘﻤﻴﺰﺍً للإﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ والمتفاني في أداء مهامه وواجباته على اكمل وجه، حيث استطاع بخبرته الواسعة وحنكته الكبيرة ان يرتقي بعمل القطاع الصحي، وان يطور من مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين سواء في المستشفى الريفي أو بقية الوحدات والمراكز الصحية، منوهاً بان القطاع الصحي شهد نقلات نوعية وتطوراً ملحوظ على شتى الأصعدة والمستويات منذ تولي السيد مهام إدارة مكتب الصحة والسكان بالمديرية.

 

ولفت ممثل السلطة المحلية، إلى أن من بين الأشياء التي يلمسها الناس على أرض الواقع والتي تحسب للسيد، التصدي المبكر لأسباب ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ، وإرساء القواعد الصلبة لمواجهة التحديات وإتخاذ اﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ الوقائية والإستباقية ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻗﺒﻞ حدوث أي جائحة أو تفشي وانتشار للأوبئة، إلى جانب رسم وتطبيق ﺍﻟﺨﻄﻂ المعززة لآﻟﻴﺎﺕ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ المبكر ﻭﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ لمختلف الحالات، وهو ما يثبت جدية الرجل ونيته الصادقة للإرتقاء بواقع العمل الصحي، ويؤكد ﻛﻔﺎﺋﺘﻪ ﻭﺗﻔﺎﻧﻴﻪ ﻭإﺧﻼﺻﻪ ﻓﻲ أداء مهامه وواجباته العملية ورسالته الوطنية والإنسانية السامية.




شارك برأيك