- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الجعفري للأمناء: الحملة الأمنية عامل اساسي في احداث تنمية مستدامة بطور الباحة بلحج
- مجلة أمريكية: الحو/ثيون في اليمن الهدف القادم بعد سقوط نظام الأسد
- إصابة رئيس الوزراء المصري بوعكة صحية مفاجئة خلال مؤتمر صحفي
- السفارة الأمريكية تنشر صورة تدين قيادي حو/ثي بارتكاب انتهاكات جسيمة
- الشيخ راجح باكريت: أبناء شبوة اثلجوا صدورنا بمواقفهم وحفاوة الاستقبال والضيافة
- نكاح قسري وفضيحة قضائية تهز محافظة مأرب
- شطارة واليافعي يدشنان معرض ( في حب عدن2) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
- غروندبرغ: لقاءات وقف إطلاق النار تمهد الطريق لحل سلمي في اليمن
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يلتقي محافظ محافظة المهرة
حصل الباحث مروان حمود محسن على درجة الدكتوراة في الاقتصاد بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن رسالته المعنوية بمتطلبات التطوير للموسسات الاقتصادية اليمنية وميناء عدن انموذجا
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على متطلبات التطوير لميناء عدن باعتبارها افقا مستقبليا وله عوائد اقتصاديه مستقبلية وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. تناول الباحث في رسالته نموذج مدن الموانى لمدينة بورسعيدالمصرية وبايسر جودانج الماليزية موضحًا كيف ساهمت هذه الموانئ في تحقيق الأهداف التنموية.
كما ركزت الدراسة على الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر وماليزيا وتأثيرها المباشر في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرةً إلى التحديات التي واجهت تطوير مدن الموانى، من أبرزها التخطيط الجيد لاستخدام الاراضي بين المدن الحضرية والميناء
وقد استعرض الباحث واقع التطوير في مدينة بورسعيد وفي مدينة باسير جوادنج في ماليزيا
خلال الفترة الممتدة من 2013م إلى 2022م، مسلطًا الضوء على أبرز الإنجازات والتحديات التي رافقت هذه التجربة الفريدة.
وتطرق الباحث في دراسته إلى أهمية الاستفادة من التجربة المصرية والماليزيةفي اليمن لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد، مشيرًا إلى أن اعتماد اليمن على مشروعات قومية تؤدي إلى زيادة الصادرات وتحد من الاعتماد على الورادت قد يسهم في تعزيز التنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأشادت لجنة المناقشة بما تضمنته الرسالة من مواضيع هامة، حيث سلطت الضوء على التجربة المصرية والماليزية باعتبارهما نموذجًا رائدًا في التنمية المستدامة والمشروعات القومية. كما ثمنت اللجنة اهتمام الباحث بمفاهيم باتت محور اهتمام الدول في العصر الحديث، مثل تطوير مدن الموانى ودورها في دعم التنمية المستدامة.
وطبقت الدراسة على عينة من موظفين الميناء تمثلت في المدراء والوكلاء والمختصين واستهدفت الدراسة الميدانية استقصاء اراء النخبه من الاقتصاديين لقياس مستوى اتجاتاهم عن متطلبات التطوير ومعرفة مدى تأثير التطوير في نشاط الميناء وفق سياستة المتطورة واعتمدت الدراسة على النظرية التقليدية والنظرية الحديثة ونظرية الطبقة الاجتماعية ونظرية جودة حياة العمل ونظرية الجودة الشاملة
وتوصلت الدراسة إلى أن توفير متطلبات التطوير يؤدي إلى ازدهار الميناء وتطوره ومن ثم كلما توفر متطلبات التطوير تؤدي إلى زيادة الدخل وجودة الخدمات
واكدت نتائج الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين المتطلبات المتوفرة للتطوير ودرجة نجاح عملية التطوير
واوصت الدراسة الدراسة بزيادة الاهتمام بالموانئ عموما وفي ميناء عدن خاصة كونه من القطاعات المهمة والواعدة التي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
على اليمن تبني سياسات التوجه نحو التصدير وذلك يسهم في خلق أسواق جديدة للاستثمارات الناشئة
على وزارة النقل الاهتمام والرعاية بميناء عدن بوصفه من أهم الموانئ في الشرق الأوسط
ومن جانبه أكد الباحث بالعمل بتوصيات اللجنة لإثراء الإطروحة.
تكونت لجنة المناقشة من أ-د أبتهاج سعيد الخيبة رئيساومناقشا داخليا، والدكتور احمد محمد باعمر من جامعة حضرموت مناقشا خارجياً والدكتور محمد سعيد كمبش مشرفا علميا.
حضر المناقشة الدكتور صدام عبدالله المستشار الاعلامي للرئيس عيدروس الزبيدي والدكتور هيثم قاسم جوس وكيل الهيئة العامة للتأمينات و والدكتور محسن حسين نائب العميد للشؤون الدراسات العليا والدكتور حاتم باسردة رئيس قسم الاقتصاد وجمع كبير من الإعلاميين وأسرة الباحث.