- مصادر خاصة لـ"الأمناء": مجلس القيادة الرئاسي في اجتماع الرياض يرفع شعار "الحرب لاستعادة الدولة وتحقيق السلام"
- وزير النقل يلتقي وزير الطيران المدني المصري ويبحث معه أوجه التعاون والتنسيق المشترك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- كاتب صحفي يكشف عن أربعة سيناريوهات محتملة ستشهدها اليمن خلال الفترة المقبلة
- خبير عسكري : اجتماعات الرياض تتعلق بترتيبات مرحلة ما بعد سقوط الحو/ثي
- نداء عاجل للعدالة: قضية اغتصاب طفل في لحج تستدعي تحركاً فورياً
- افتتاح مشروعات أمنية جديدة بدعم إماراتي في شبوة
- فريق التواصل السياسي يتفقد مشروع الطاقة الشمسية الإماراتية في عتق
- وحدة حماية الأراضي تنفذ إزالة لبناء عشوائي بدار سعد
- الصين ترسل أسطولاً بحرياً جديداً في مهمة مرافقة بخليج عدن
كشف الصحفي اليمني ماجد زايد، عبر منشور له على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، عن أربعة سيناريوهات محتملة قد تشهدها اليمن خلال الفترة المقبلة، وذلك في سياق تحليل للوضع الحالي، مع ما يرافقه من تصعيد عسكري وتوترات إقليمية.
وفي مستهل حديثه، أشار ماجد زايد إلى أن "هزيمة قوات الحوثي في أي حرب قادمة يمثل مشكلة، وانتصارها أيضًا يمثل مشكلة أخرى"، موضحًا أن الهزيمة ستدفع تلك القوات إلى التفكير في ردات فعل انتقامية تجاه السعودية والإمارات، بالإضافة إلى استهداف حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر وما وراءه.
من جهة أخرى، أضاف أن انتصار قوات الحوثي سيشجعها على الدخول في مزيد من المغامرات الإقليمية، محاولة فرض وجودها كقوة إقليمية مؤثرة بدعم وإيعاز من قوى الشرق، مثل إيران وروسيا والصين.
وتابع زايد موضحًا السيناريوهات الأربعة المتوقعة، حيث قال: "التوقعات المتزايدة تتجه نحو اندلاع حرب عنيفة تجاه صنعاء وقواتها وبقية مناطقها، وهذا أمر وارد بشكل كبير ومتوقع. لكن، هناك أربعة سيناريوهات محتملة قد تشهدها اليمن في قادم الأيام".
السيناريو الأول: استمرار الوضع الراهن
أوضح زايد أن السيناريو الأول يتمثل في بقاء الوضع على ما هو عليه، بحيث تتواصل الهجمات من قوات الحوثي مع استمرار الضربات المضادة من القوى الإقليمية، التي وصفها زايد ب"حامي الازدهار".
وأضاف أن هذا السيناريو يتوافق مع مصالح دول مثل إيران وروسيا والصين، التي ترغب في بقاء النفوذ المناوئ لأمريكا وحلفائها.
لكن زايد تساءل: "إلى متى سيستمر هذا الوضع؟"، مرجحًا أن ينتهي بتسويات إقليمية في مرحلة لاحقة.
السيناريو الثاني: اتساع المواجهة العسكرية
أما السيناريو الثاني، وفق زايد، فيتضمن اتساع رقعة المواجهة العسكرية مع إبقاء أطرافها محدودة.
وأشار إلى أن هذا السيناريو يتضمن توجيه الولايات المتحدة وحلفائها ضربات عنيفة للحوثيين بهدف تحييدها ومنع توسع نفوذها، دون اللجوء إلى القضاء عليها بشكل كامل أو تغيير تركيبتها.
السيناريو الثالث: معركة شاملة غير محدودة الأطراف
وفي السيناريو الثالث، حذر ماجد زايد من اندلاع معركة شاملة واسعة النطاق، تشمل أطرافًا عدة داخل اليمن وخارجه.
ووفق ما ذكر، فإن هذه المعركة قد تشهد تدخل قوات الحوثي، الأطراف اليمنية الداخلية، بالإضافة إلى سلاح الجو الأمريكي، السعودي، البريطاني والإسرائيلي، في مشهد يُنذر بتوسع الحرب إلى مستويات غير مسبوقة.
السيناريو الرابع: توقف الصراع في غزة واستمرار الركود في اليمن
اختتم ماجد زايد حديثه بالسيناريو الرابع والأخير، الذي يتمثل في انتهاء الصراع في غزة، وما قد يترتب عليه من توقف قوات الحوثي عن تنفيذ ضرباتها الجوية والبحرية.
وأشار إلى أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى بقاء الوضع اليمني في حالة من الركود المستمر، دون قيام الولايات المتحدة أو إسرائيل بشن هجمات حاسمة تجاه صنعاء والحوثيين.
وأكد زايد أن جميع السيناريوهات تظل واردة وقائمة، في ظل التعقيدات الإقليمية والدولية المحيطة بالملف اليمني، والتشابك الحاصل بين مختلف القوى المؤثرة في المشهد الحالي.