- رئيس مجلس القضاء الاعلى يصدر قرار بشأن نشر ومشاركة أعضاء السلطة القضائية بوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي
- إسرائيل تعلن اعتزامها توجيه ضربات عسكرية ضد ميليشيا الحو/ثي
- الباحث محمد صالح الكثيري ينال درجة الماجستير بامتياز في الإدارة من جامعة حضرموت
- مصادر لـ"الأمناء" : المحرّمي يبدأ بتحريك ملف فساد البعثات الدبلوماسية
- من صلاح جديد إلى مروان حديد.. هكذا تخلص حافظ الأسد من خصومه
- اعتداءات واعتقالات وتصفيات في السجون .. مشاهد مؤلمة تعود مجدداً إلى الواجهة في مدينة تعز
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض بوادر حلحلة الازمة اليمنية والحلول المطروحة لإنهاء الحرب..
- المحرّمي يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون لمواجهة التهديدات الحوثية وتعزيز استقرار اليمن
- حملة رفع العوائق والمركبات المتهالكة تواصل عملها في مديرية صيرة بعدن
- سياسيون يطلقون وسم #تعزيز_الوعي_السياسي_الجنوبي على منصة (أكس)
بدأ النائب عبدالرحمن المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، خطوات جادة لمعالجة ملف الفساد في البعثات الدبلوماسية اليمنية، وذلك ضمن سلسلة من الاجراءات التي سبق وان قام باتخاذها لحلحلة هذا الملف الهام والشائك .
وعلمت "الأمناء" بأن النائب المحرمي ناقش خلال لقائه الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع محسن الزنداني العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بفساد البعثات الدبلوماسية والخطوات العملية التي تم اتخاذها بهذا الشأن .
اللقاء، الذي حظي باهتمام سياسي واسع، ركّز على مناقشة أوجه الفساد الإداري والمالي الذي يعاني منه قطاع البعثات الدبلوماسية اليمنية، والذي أثر بشكل مباشر على صورة البلاد في المحافل الدولية وأداء المهام الدبلوماسية في الخارج.
أكد المحرمي في الاجتماع ضرورة اتخاذ خطوات إصلاحية حاسمة تعيد الثقة في المؤسسات الدبلوماسية وتضمن الشفافية والكفاءة في العمل. وشدد على أهمية مساءلة المسؤولين المتورطين في قضايا الفساد، والعمل على تعزيز معايير النزاهة في التعيينات والترقيات داخل السلك الدبلوماسي.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الزنداني استعداده للتعاون الكامل مع مجلس القيادة الرئاسي لمعالجة هذه الإشكاليات، مؤكداً أن الوزارة تعمل حالياً على مراجعة شاملة لسياسات وإجراءات البعثات الدبلوماسية.
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الحكم الرشيد ومكافحة الفساد، ضمن مساعي إعادة بناء الدولة اليمنية وتحسين أدائها على الصعيدين المحلي والدولي.
ويرى مراقبون في تصريحات لـ"الأمناء" أن تحريك هذا الملف يشكل رسالة قوية مفادها أن المرحلة المقبلة ستشهد إصلاحات هيكلية شاملة تعزز المساءلة وتضع حداً للفساد في مؤسسات الدولة.