- مجلس المستشارين يستعرض مسارات العمل للعام 2025
- بن الوزير يستقبل قيادات حكومية وسياسية ومجتمعية في إطار توحيد الجهود لتحقيق تطلعات أبناء شبوة
- الرئيس الزُبيدي يعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس
- مكتب الصناعة في صيرة يواصل حملاته الرقابية لمصادرة السلع الضارة بصحة المستهلك
- نيابة استئناف شمال عدن تنفذ حكم الإعدام في قاتل جلال مبارك
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1691 الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م
- الحوثيون يكشفون عن صفقة جديدة بشأن تبادل الأسرى
- الاتحاد الدولي للنقل البحري يدعو الحوثيين إلى وقف جميع الهجمات في البحر الأحمر
- ضبط قارب تهريب في لحج يقل نحو 180 مهاجرًا أفريقيًا
- السودان تفرج عن 17 صيادًا يمنيًا
من وراء التصفيات في سجون جماعة الإخوان بتعز ؟
لماذا لم يتم القبض على من صبوا مادة الأسيد على جسد الدكتور المخلافي؟
20 معتقلاً في سجن المخابرات العسكرية بمحور تعز يضربون عن الطعام منذ أيام تنديداً باعتقالهم ظلما وتعرضهم للتعذيب
تشهد مدينة تعز اليمنية أحداثاً ومشاهدا مؤلمة جدا بسبب سيطرة جماعة الإخوان عليها منذ مطلع العام ٢٠١٥م .. هذا المشاهد المؤلمة تمثلت في صورة اعتداءات واعتقالات وتصفيات في السجون عادت مجدداً إلى الواجهة في مدينة تعز اليمنية التي تعيش حالة من الانفلات الأمني إلى ابعد الحدود لم تعرفه أي محافظة أخرى من المحافظات المحررة طيلة العشر السنوات الماضية.
اعتداءات على المواطنين :
قال المواطن طه قائد محمد المساوى وهو من منطقة بئر باشا بمديرية المظفر في مدينة تعز لـ " صحيفة الأمناء " إنه تعرض منزله في حارة بير شعبه بير باشا خلف شارع الإمام وسيارته للرصاص الحي في الساعة السادسة والربع صباح يوم الجمعة ٤ أكتوبر الماضي ، وإلى اليوم لم يتم القبض على الجاني الذي كان يستقل سيارة هيلوكس مع مجموعة من المسلحين " .
وأضاف أن السيارة " الهيلوكس " تعود ملكيتها لأحد تجار مدينة تعز ، حيث نقلت المسلحين إلى أمام منزله ونزل منها الجاني ، وضرب الرصاص على المنزل ولحق بعدهم وصعد السيارة المطلوب أمنياً واسمه عبدالكريم قاسم محمد على الوافي ، وهو محسوب على اللواء الخامس حرس رئاسي ، وعليه عدة قضايا سابقة ومطلوب للبحث الجنائي ، وكان سابقاً بالسجن على ذمة قضايا جنائية وخرج بالواسطة والجميع يعرفونه أنه " يتهبش" المقاوتة بسوق عبد سيف ، وأن اللواء حرس رئاسي يوفرون له الحماية ويرفضون تسليمه لجهة الاختصاص بالرغم من المذكرات الموجهة لقيادة اللواء لتسليمه ، ولكن قيادة اللواء الخامس ترفض تسليمه، ولم يعطون مذكرات الجهات المختصة أي اعتبار .
اعتقالات :
وتحدث مروان ابراهيم الدبعي لـ " صحيفة الأمناء " وقال : " إن
20 معتقلاً في سجن تابع لمحور تعز قد بدأوا بالإضراب عن الطعام في سجن خلية المخابرات العسكرية بمحور تعز منذ يوم الإثنين الماضي تنديداً باعتقالهم ظلماً من قبل خلية المخابرات، وتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة " ٠
وقالت مصادر عسكرية إن عدداً من السجناء قد سمع صراخهم سكان الحي المجاور لسجن المخابرات بعد تعرضهم لاعتداءات، وسربت مصادر عسكرية معلومات تفيد بأن 20 معتقلاً اضربوا عن الطعام في سجن المخابرات العسكرية ، وهو مبنى ملحق بالسجن المركزي ، ويناشدون النائب العام فتح تحقيق في أسباب اعتقالهم و ما تعرضوا له من ظلم وتعذيب واعتداءات وسوء معاملة .
تصفية سجين في شرطة تعز :
وقال صالح المقشعي إن السجين أنور منصور عبده زيد المحتجز على خلفية اتهامات تتعلق بتجارة المخدرات، عُثر عليه مشنوقًا داخل زنزانته في قسم شرطة عصيفرة بمدينة تعز ، وأثارت الحادثة التي يكتنفها الغموض، تساؤلات وشكوكًا واسعة حول رواية الانتحار.
وأضاف المقشعي بأن طبيعة الأدوات المستخدمة في عملية الشنق خلّفت علامات استفهام حول صحة ادعاء انتحار السجين، ما دفع عدد من الناشطين إلى التشكيك في الحادثة واعتبارها تصفية مدبرة.
ورجح المقشعي وناشطون آخرون أن تكون التصفية جاءت لإخفاء خيوط مرتبطة بشبكة تجار المخدرات النافذين في مدينة تعز، والتي تضم شخصيات بارزة يُعتقد بارتباطها بفصائل مسلحة تابعة لحزب الإصلاح.
وأشاروا إلى أن الهدف من الجريمة هو طمس الأدلة ومنع السجين من كشف أسماء أو تفاصيل تتعلق بهذه الشبكة.
ودعا ناشطون ومنظمات حقوقية إلى فتح تحقيق شامل وشفاف في ملابسات الحادثة، للكشف عن المتورطين وضمان العدالة ، كما طالبوا الجهات الأمنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما وصفوه بتفاقم الانتهاكات وغياب القانون في مدينة تعز.
وتعاني مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة فصائل مسلحة تابعة لجماعة الإخوان من تزايد الجرائم المنظمة، بما في ذلك تجارة المخدرات، وسط اتهامات بتورط شخصيات نافذة في هذه الأنشطة الإجرامية.
وتسلط الحادثة الضوء مجددًا على الوضع الأمني المتردي في المدينة، وتفاقم النفوذ غير المشروع للفصائل المسلحة التي تتبادل الاتهامات بالتورط في جرائم تستهدف أمن المجتمع ومصالحه.
نتيجة لتقاعس الأمن :
أفادت مصادر محلية يوم الخميس الماضي أن المتهم الأول بارتكاب جريمة رش مادة الأسيد الحارقة على الدكتور رشاد المخلافي مدير الصحة في مديرية القاهرة بمدينة تعز قد غادر المحافظة بعد تقاعس الجهات الأمنية عن دورها بالقبض عليه.
وكان الدكتور رشاد المخلافي قد تعرض لرش مادة الأسيد الحارقة على جسمه الاثنين الماضي ، ما أدى إلى فقدانه إحدى عينيه وإصابته بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة في جريمة هزت محافظة تعز.
وقالت المصادر إن المتهم بارتكاب الجريمة يدعى موسى الشرعبي قد غادر مدينة تعز ، وهناك معلومات تشير إلى تواجده في مدينة عدن.
وأشارت المصادر إلى أن مغادرة المتهم بارتكاب الجريمة الشنيعة بحق الدكتور المخلافي، ما كانت لتتم لولا تقاعس السلطات الامنية في القيام بدورها بالقبض عليه بالوقت المناسب ، وطالبت وزراة الداخلية للحكومة الشرعية بعدن سرعة إلقاء القبض على المتهم وتقديمه للعدالة محملة اياها مسؤولية ذلك.
وكتبت الناشطة الحقوقية " نوال النعمان " على صفحتها بالفيسبوك منشورا جاء فيه : " لسان حال الأخصائيين والممرضين في قسم الحريق والناس في حرم مستشفى الثورة في تعز تقول أن " طفشة " مجرمبن وحاقدين كانوا يريدون إطفاء عيونه نهائيا ٠٠ هذا الجسد العظيم الذي حاول إيقاف مركز صحي يزاول نشاط طبي بشهائد مزورة في مديرية القاهرة تعز الذي كان مدير المديرية سابقاً احمد علي جامل ، ومرتكب جريمة طفش الدكتور بالأسيد هو خالد أحمد علي جامل ومعاذ الشرعبي والمؤسف والمخجل ان المجرم معاذ الشرعبي صاحب الشهادة المزورة تقدم بشكوى ضد الدكتور رشاد المخلافي لرئيس النيابة ، وموقع على الشكوى رئيس النيابة وجه بعمل محاضر جمع الاستدلال ، واتخاذ الإجراءات وطلب الدكتور رشاد المخلافي الذي يمر بوضع صحي حرج للتحقيق ، ليعلم رئيس النيابة بأن رشاد ليس طرف بالقضية نفذ توجيهات المكتب العام ونزل برفقة مدير الرقابة بحكم منصبه رشاد المخلافي هو مدير مكتب الصحة بمديرية القاهرة كيف خصم التوجيه لعنده والتكليف له وهو المسئول عن رفع تقرير يوضح صحة ماورد في مذكرة الوزير عندما جاء الرد من الجزائر تفيد الجامعة بأن الشهادة مزورة ، ووزير الصحة عمل مذكرة لتعز رشاد المخلافي ذهب للمركز يطلب الشهادة حق الطبيب الذي يعمل بمركز خالد جامل الخاص كونها مزورة رفض معاذ الشرعبي أن يحضر الشهادة واليوم الثاني احرقوه بالأسيت وفوق هذا كله المجرم ذهب والنزور ذهب للنيابة لتقديم شكوى ، وغادرها بعد تقديم الشكر متسلحا بتوجيهات رئبس النيابة .
السؤال : كيف دخل للنيابة المطلوب أمنياً ، ولم يتم ضبطه هل النيابة العامة في تعز ومن يمثلها لايعلمون بأحدات الجريمة ؟ أم ان المجرم الذي تقدم بالشكوى لديه نفوذ ومحصن من الملاحقة والتوقيف ؟ وهل يعلن رئيس النيابة أن المتقدم بالشكوى مزور شهادة ويمارس عمله كدكتور داخل مركز طبي ؟ وهذه تعتبر جريمة ضد الإنسانية ، واختتمت بالقول : " سلموا انفسكم وأمتثلوا للجهات المختصة وانا عارفة أن أولاد جامل معهم في الجهات المختصة المتواطئ وسواق وايت الماء الذي أصبح مساعد مدير الأمن ومدير قسم شرطة مكان وقوع الحادثة لكن سلموا ابنكم حتى إلى يد المتواطئين معكم ".