- القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ للحوثيين بصنعاء
- اول تعليق حوثي على الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء
- توضيح جديد من مطار عدن الدولي للراي العام بشأن محاولات تشويه سمعه المطار ومنتسبيه
- أول تعليق اسرائيلي على الغارات العنيفة التي هزت صنعاء قبل قليل
- تفاصيل.. الطيران الأمريكي ينفذ ثلاث غارات عنيفة على صنعاء
- غارة جوية عنيفة تستهدف مجمع وزارة الدفاع (العرضي) وسط صنعاء
- خلال اتصال هاتفي.. الرئيس الزبيدي يعزي المحامي رمزي الشعيبي بوفاة والدته
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- المقاومة الجنوبية تُسقط طائرتين مسيرتين لمليشيا الحوثي بجبهة ثره الحدودية
- القاضي قطران مبشراً الحو/ثيين .. سقوطهم سيكون مدوياً ولن يجدوا من يدافعهم عنهم
تزور بعثة دبلوماسية فرنسية دمشق، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاما، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" الأحد.
وقال بارو إنّ هدف الدبلوماسيين الأربعة الذين سيتمّ إيفادهم إلى سوريا، سيكون "استعادة ممتلكاتنا هناك وإقامة اتصالات أولية" مع السلطات الجديدة وتقييم الاحتياجات العاجلة للسكان على المستوى الإنساني".
وسيعمل الوفد أيضا على "التحقق مما إذا كانت تصريحات هذه السلطة الجديدة المشجعة إلى حد ما والتي دعت إلى الهدوء، ويبدو أنها لم تتورط في انتهاكات، يتم تطبيقها بالفعل على الأرض".
زار جان نويل بارو العقبة بالأردن السبت، للقاء دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين وعرب وأتراك لبحث المرحلة الانتقالية في سوريا بعد إطاحة بشار الأسد في 8 ديسمبر.
وسيطر تحالف من الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على معظم مدن البلاد بعد هجوم استمر 11 يوما، منهيا نصف قرن من حكم عائلة الأسد.
ووعد محمد البشير الذي كلف رئاسة حكومة انتقالية حتى الأول من مارس، بجعل سوريا "دولة قانون وضمان حقوق كل الناس، في ظل مخاوف أعرب عنها المجتمع الدولي.
وأتاح اجتماع العقبة تهيئة الظروف التي يمكن للمجتمع الدولي في ظلها الدخول في حوار مع السلطات السورية الجديدة، وهي احترام الأقليات وحقوق الإنسان وحقوق المرأة ومكافحة داعش والإرهاب، وفق جان نويل بارو الذي أكد أنه ليس هناك أي انتهاك مقبول.
وتابع بارو: "لسنا غافلين تجاه السلطات الجديدة في دمشق، فنحن نعرف ماضي بعض هذه الفصائل"، موضحا أن فرنسا ستتابع الفترة المقبلة "بقدر كبير من اليقظة".
وأضاف: "في ما يتعلق بالأمن، يجب إسكات الأسلحة ويجب احتواء التهديد الإرهابي الذي لا يزال عاليا للغاية".
وقال: "على المستوى السياسي، يجب على سلطات الأمر الواقع أن تفسح المجال أمام سلطة انتقالية تمثل جميع الأديان والطوائف في سوريا، يمكنها قيادة سوريا تدريجيا نحو دستور جديد وفي نهاية المطاف نحو انتخابات".
كما أكد المسؤول الفرنسي "نحن نعمل دون قيد أو شرط من أجل تعبئة المساعدات الإنسانية التي يجب أن تستمر في الوصول إلى السوريين الذين يحتاجون إليها، بعد أن تسبب النزاع في نزوح سكاني كبير.