- شركة صافر تدعم توسعة مركز الغسيل الكلوي في مأرب لتخفيف معاناة المرضى
- الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جيبوتي سُبل تنسيق المواقف المشتركة لتأمين خطوط الملاحة الدولية
- انطلاق مهرجان سقطرى الرياضي الأول لتعزيز الأنشطة الشبابية
- عرض قبلي مهيب في احتفاء بيوم حضرموت الوطني وذكرى الهبة الحضرمية 20 ديسمبر
- مقتل شقيقين على يد مدير مدير مدرسة بمحافظة إب
- الرئيس الزُبيدي يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري القاضي محمد صالح العشري
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يعقد لقاءً موسعًا في مديرية السوم
- إسرائيل: إصابة 14 شخصا بعد سقوط صاروخ أطلق الحوثيين من اليمن
- تدشين توزيع (36) محركًا بحريًا للصيادين في المهرة
- خبير أرصاد يتوقع انحسار موجة البرد الشديدة على اليمن
كتب: م.فضل علي مسعد
الى القائد المناضل الشجاع أبوزرعة المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي و قائد قوات العمالقة الجنوبية تحية طيبة ، أسمحوا لنا أن نضع بين يديكم هذا الموضوع الهام ونامل من سيادتكم الانصاف والانتصار للنظام و القانون.
لقد عاش المواطن في عدن وبقية مدن الجنوب بشاعة الجريمة و واقعها المؤلم طيلة نظام مابعد ٩٤ الذي أستهدف الجنوب أرضا و أنسانا و كنا نظن أن هذا الواقع أنتهى و أن مرحلة الشرعية و الشراكة سوف تتيح المجال لكي يستلم الشرفاء دفة القيادة في عملية أعادة بناء المؤسسات بعد حرب ٢٠١٥ وطرد المليشيا الحوثية الارهابية من عدن وبقية مدن الجنوب ، وتم أصدار قرار رئاسي من الرئيس الاسبق عبدربه منصور هادي بدمج شباب المقاومة الجنوبية في مؤسسات الدولة المدنية و العسكرية ولكن ماذا حدث ؟
سارع الشباب العدني الى تنفيذ هذا القرار و شمروا عن سواعدهم في معركة جديدة للبناء و إعادة تفعيل المؤسسات من أجل سرعة النهوض بها لكي تقدم خدماتها في العاصمة عدن التي ظلت تعاني ردح من الزمن غياب الدولة ، كان من أولئك الشباب الدكتور عبدالفتاح فريد السقلدي الذي ينحدر الى أسرة وطنية مناضلة ممثلة بوالده البروفيسور فريد ناشر و جده المناضل الشيخ ناشر عبدالله السقلدي عضو المجلس الاعلى لأول حكومة لاتحاد الجنوب العربي ومن قيادة المؤسسة للحركة الوطنية التحررية في الجنوب
التحق الدكتور عبدالفتاح السقلدي في مؤسسة رئاسة الوزراء بعد تزكية من المقاومة الذي تولى عملية دمج جرحى الاطراف الصناعية في وزارة الدفاع من خلال تراسه للجنة و بجهود ذاتية ودعم من شرفاء المقاومة تم أنجاح المبادرة وتم تفعيل قطاع الجرحى في وزراة الدفاع بالتعاون مع الجهات المختصة الذي استلموا الملف و أكملوا المهمة ، وبهذا تم منح الدكتور السقلدي تزكية من محافظ عدن الاسبق عبدالعزيز المفلحي و رئيس الوزراء الاسبق أحمد بن دغر و الامين العام السابق حسين منصور في تعيينه في رئاسة الوزراء بالعاصمة عدن بالعام ٢٠١٧ ، حيث برز أسمه ضمن مؤسسين رئاسة الوزراء و كان لعمله الناجح بصمات واضحة يشار لها في البنان
لكن أعداء النجاح لا يريدون لعدن النهوض ولا للمؤوسسات الحكومية التفعيل و تقديم خدماتها للمواطن ، فبعد رفض الدكتور عبدالفتاح بعض الممارسات الخاطئة في رئاسة الوزراء و دفاعه بشجاعة عن حقوق الموظفين في الحق العيش الكريم و التامين الصحي وهذا من واقع مهامه العملية في أخر منصب تم تعيينه فيه كمدير للعلاقات العامة للأمانة العامة لمجلس الوزراء تم رفض هذا الطلب الانساني وتم تهديده بالإقالة عدة مرات وقد سبقها تم تغييره خلال ٥ سنوات من مناصب مدير عام شؤون الموظفين و مدير عام العلاقات العامة خاصة بعد تحقيقه نجاح إداري وسعيه الى تطوير الكادر الوظيفي
بعد ذلك تمت ٣ جرائم أستهداف ممنهج تحركت فيها منظومة حكومية كاملة تتبع جهة حزبية منتصرة في ثورة التغيير ٢٠١١ والتي كانت أكثر بشاعة من نظام صالح في أستهداف الشباب العدني ممثلة بالدكتور عبدالفتاح فريد حيث تم التوجيه بمنع دخوله مقر عمله بالقوة في تاريخ ١٧ سبتمبر ٢٠٢٣ و سبقها بعدة أشهر أخراجه من مقر العمل أثناء زيارة وفد من مجلس التعاون الخليجي بالرغم من أنه مدير العلاقات العامة بتوجيه من قيادة رئاسة الوزراء ودون أسباب تذكر بل كانت مكملة لمسلسل التطفيش و الاقصاء و التهميش والمنع من ممارسة المهام العملية وفق النظام و القانون
لم تكتفي تلك المنظومة التخريبية بل تلتها قرارات قمعية بإيقاف كافة المستحقات المالية ، وتم ختامها بإقالة كاملة وتسريح قسري من العمل في ١١ديسمبر ٢٠٢٣ ، رفضت حينها تلك القيادة النظر في كل الشكاوي التي رفعها الدكتور عبدالفتاح ولعدة أشهر متتالية والذي أكد خلالها تمسكه بالنظام و القانون أمام منظومة أساءت أستخدام السلطة ، كان أخر تلك الشكاوي لرئيس الحكومة أحمد بن مبارك والذي وجه الى الامين العام مطيع دماج بالنظر في الشكوى والرفع بالرد في إبريل ٢٠٢٤ الا أن التوجيه لم يلقى أذان صاغية معلنا فصل من فصول الاستهداف لم يبدا بالدكتور عبدالفتاح السقلدي ولن ينتهي عنده بل سوف يظل الشرفاء من ابناء عدن محل أستهداف ممنهج مالم يتم وضع حد لكل من تغول على الوظيفة العامة مستغلا منصبه و علاقاته الحزبية للقفز فوق النظام و القانون .