- العليمي وبن مبارك.. عودة قريبة إلى العاصمة عدن بحزمة مشاريع تعالج الإشكاليات وتنتصر للشعب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- بشرى سارة: بدء صرف تسويات 16,000 مدني بعد انتظار طويل
- ترتيبات لحماية أمريكية وبريطانية لآبار النفط تمهيدا لإعادة التصدير
- رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يوضح: حديثي كان قراءة لأداء المجلس وليس انتقادًا للجنوبيين
- مصادر لـ "الأمناء" : العليمي لا يعتزم العودة إلى عدن
- فضيحة: 5000 طن من الدقيق الفاسد في طريقها إلى أسواق العاصمة عدن
- الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر في دعم المشاريع التنموية في بلادنا
- "وقفة احتجاجية في العاصمة عدن تهدد الحكومة بزلزلة الأرض تحت أقدامها!"
- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي

أكد المركز الإعلامي لمحور الحواشب، أن إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، على تصفية أربعة من اسرى الحرب من أبناء بلدة عهامه بمديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج، والتعزير بجثثهم ورميها في أحدى شعاب المنطقة، جريمة بشعة تضاف إلى سجلها الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وتعكس طبيعتها الوحشية وعدم التزامها بأي قانون أو معايير إنسانية.
وأوضح المركز الإعلامي في بيان له، أن مليشيات الحوثي قامت باسر أبناء الحواشب الأربعة من احد المواقع بمنطقة عهامه في اوائل سبتمبر الماضي وهم بكامل الصحة أو ان يعانوا من أي أذى، قبل أن تبلغ اسرهم عبر وسطاء مؤخراً عن وجود جثثهم بعد ان قامت باعدامهم مشترطه تسليم جثثهم مقابل الافراج عن اسراها، في صورة إرهابية معبرة عن مدى الاستفزاز والاستخفاف والسخرية واللامبالاة بارواح الناس، وهو ما يعيد التذكير باستمرار مأساة الآلاف من المحتجزين والمخفيين والمعتقلين قسراً في سجونها غير القانونية، بما في ذلك النساء والأطفال.
وأشار المركز الإعلامي، إلى أن العديد من الهيئات والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان، رصدت في تقاريرها آلاف الحالات التي قضت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، كما وثقت المنظمات الحقوقية تعرض المئات من الاسرى والمختطفين للتصفية الجسدية، بينما لقي آخرون حتفهم نتيجة الانتحار هرباً من قسوة التعذيب، فيما توفيت حالات أخرى بسبب الإهمال الطبي، وهذه الإحصائيات تعكس العنف الممنهج الذي تمارسه هذه المليشيات الإرهابية بحق المعتقلين وحجم المعاناة التي يعيشونها.
ونوه المركز الإعلامي لمحور الحواشب، بان التقارير تشير إلى أن مليشيات الحوثي تستثمر ملف الاسرى للمقايضة وتستخدم معتقلاتها كأداة لترهيب المجتمع المدني وإسكات الأصوات المناهضة لها، حيث يتم تعذيب الاسرى والمختطفين بشكل جماعي وتعريضهم لاساليب إرهابية قاسية تهدف إلى كسر إرادتهم وتدمير حياتهم، ونشر حالة من الهلع والذعر والخوف بين اوساطهم.
ودعا المركز الإعلامي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم القانونية، ومغادرة مربع الصمت المخزي، وإدانة هذه الجرائم الوحشية التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأنظمة والاعراف الدولية ولكل المبادئ والمعايير الإنسانية، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المحتجزين والمخفيين قسرياً من أبناء الجنوب دون قيد أو شرط، وفرض عقوبات صارمة ومحاسبة قيادات المليشيا وعناصرها الإجرامية المتورطين بازهاق أرواح الاسرى الحواشب في المذبحة التي جرت على أطراف عهامه، وتصنيف هذه المليشيات كمنظمة إرهابية عالمية وحظرها دولياً.