- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ألوية العمالقة الجنوبية توجه رسالة نارية خاصة لعبدالملك الحوثي
- الحسيني يوجه رسالة لزعيم الحو/ثيين في اليمن.. ماذا تضمنت؟
- المحرّمي يناقش مستجدات العمل الدبلوماسي مع وزير الخارجية الزنداني
- وصول فريق التوعية السياسية بـالانتقالي إلى المكلا
- عقوبات أمريكية على المليشيات الحوثية.. ما تفاصيلها وما الغرض منها؟
- القوات الجنوبية.. خط الدفاع الأول عن الجنوب ..
- بعد إضعاف إيران وأذرعها.. هل "يتحرر" اليمن من سيطرة الحوثيين؟
- نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين .. دور ريادي نحو تعزيز الإعلام الجنوبي
- منظمة الفاو تحذر من موجة صقيع وشيكة في العديد من المحافظات
من نائلة هاشم
تزامنا مع حملة ١٦يوم للعنف القائم على النوع الاجتماعي و بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان اقيم اليوم في العاصمة عدن النساء العاملات بسوق النساء مديرية صيرة بازار في سوق السيلة.
حيث تتحدى النساء العاملات في ريادة الاعمال الصغيرة، كل العناء والقيود المتزايدة ودلك من خلال تحمل التنقل والسير قدما نحو الوصول لحياة كريمة.
بدورها تحدثت الاستاذة / منى عباس مدربة و استشارية في ريادة الاعمال رئيسة مؤسسة بديل للتنمية في اطار حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة اقيم اليوم في سوق السيلة الشعبي في سوق النساء في مديرية صيرة بازار شاركت فية عدد 40 من النساء ذوات المشاريع الصغيرة و الاصغر التي استطعن من خلاله العمل ومساندة أسرهن نحو الوصول للاستدامة.
واضافت جاءت فكرة سوق مخصص للنساء نتيجة تعرض النساء لمضايقات وهن مبسطات في مختلف الشوارع العامه، لهذا تم بلورة هذه الفكرة و تطبيقها على ارض الواقع برعاية من مدير عام ة صيرة الدكتور/ محمود جرادي الذي بدوره خصص هذه المساحة الامنه لعرض النساء بضائعهن في سوق السيلة الشعبي، والذي تم تمويله منظمة اوكسفام.
واضافت تم تنفيذ المشروع و تفعلن رائدات الاعمال الصغيرة و الاصغر، حيث بدا المشروع بثلاثة بسطات وخلال ثلاثة اشهر وصل عددهن الى 40 بسطة.
داعيا رجال المال والاعمال و منظمات المجتمع المدني المحلية و الدولية الى دعم مشاريع النساء حتى يتمكن من مواصلة العمل ومساعدة أسرهن في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
من جانب اخر اكدت الاستاذة/ هدى الراعي مشرفة سوق النساء و وسيط مجتمعي، كان الهدف من المشروع هو تلبية الاحتياجات الاولية و المطلوبه للنساء، حيث تم استهداف مجموعة من النساء الاكثر ضعفا، و تم فتح سوق السيلة الشعبي لهن حتى يتمكنن من العمل باريحية كاملة.
واشارت بان البلاد تمر بوضع استثنائي صعب مما حتم على المرأة الخروج للبحث عن سبل العيش وايجاد سوق عمل لترويج منتجاتهن، واضافت عملنا جاهدين على ايجاد هذه المساحة لرائدات الاعمال الصغيرة و الاصغر، كذلك وجود اماكن مخصصه للنساء لتسوق بحرية و البحث عن اشيائهن دون تقييد.
املينا من كافة المنظمات الداعمة و الايادي البيضاء النظر الى النساء العاملات هنا، و دعمهن حتى يستطعن مواصلة اعمالهن والربح منها والعيش وتامين الحياة الكريمة لهن و لاسرهن